الخارجية العراقية تكشف عن الدور "الحاسم" الذي لعبته في الوساطة بين إيران والسعودية

وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين وصف الدور الذي لعبته بلاده في المفاوضات الإيرانية ـ السعودية بـ "الحاسم"
وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين وصف الدور الذي لعبته بلاده في المفاوضات الإيرانية ـ السعودية بـ "الحاسم"

وصف وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم الخميس، الدور الذي لعبته بلاده بـ "الحاسم" في المفاوضات الإيرانية ـ السعودية، بغية إحياء العلاقات المنقطعة بين البلدين.

وقال حسين، في مقابلة صحيفة مع صحيفة "لا ريبوبليكا"، وفقا لما نقلت وكالة "اكي" الإيطالية "السؤال الذي كنا نطرحه على أنفسنا منذ شهور في الحكومة العراقية هو: لماذا يتعين على العراق أن يدفع ثمن هذه المواجهة الإقليمية المعممة؟ لماذا يكون العراق في قلب هذه المواجهة؟ عندما نحلل الصراعات داخل المجتمع العراقي نرى أن كلا منها تقريبا لديه سبب خارجي".

 وأضاف "لذلك، لحل النزاعات داخل العراق علينا معالجة جذور المشاكل في المنطقة، بدأنا بالسفر إلى العواصم، حيث ذهبت إلى طهران عدة مرات، وعقدت اجتماعات مع نظيري الوزير محمد جواد ظريف، بل ومع شخصيات أخرى في قيادتهم أيضا".

وتابع "وفي الرياض التقينا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان برفقة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، حيث أبدى الأمير السعودي دعمه للحوار".

وأشار حسين إلى أن "المحادثات بين طهران والرياض بدأت، ونأمل أن تكون مثمرة وأن يرقى مستواها".

وأكد الرئيس العراقي برهم صالح، أمس الأربعاء، أن بغداد استضافت أكثر من جولة محادثات سعودية إيرانية، في أول إعلان رسمي، وفي وقت لم يؤكد فيه البلدين المعنيين صحة تلك الأنباء، رغم ترحيبهما بشكل علني بأي حوار يسهم في إحلال السلام بالمنطقة.

وأجرى رئيس المخابرات السعودية خالد بن علي الحميدان، الشهر الماضي، محادثات سرية مع سعيد إرافاني، نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في بغداد، وناقش الطرفان عدة قضايا موضوع خلاف، بما في ذلك الحرب في اليمن والمليشيات المدعومة من إيران في العراق، وفق ما كشفته صحيفة "فاينانشال تايمز".

واتفق المسؤولان على إجراء مزيد من المحادثات ببغداد في مايو/أيار الجاري، من المتوقع أن تكون على مستوى السفراء.

إيران إنسايدر

بغداد السعودية ايران الميليشيات العراقية المدعومة ايرانيا محمد جواد ظريف فؤاد حسين محمد بن سلمان محادثات سعودية ايرانية خالد بن علي الحميدان سعيد إرافاني