أكدت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأربعاء، أن الجولة السادسة من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، تم تأجيلها إلى موعد لم يتم تحديده.
وذكرت قناة "الجديد" اللبنانية، في تغريدة عبر موقع "تويتر"، أنه تم تأجيل الجولة السادسة من مفاوضات ترسيم الحدود التي كانت مقررة عند الحادية عشرة إلى موعد لم يُحدّد بعد.
وانطلقت صباح أمس الثلاثاء، الجولة الخامسة للمفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، برعاية الأمم المتحدة، وبوساطة أمريكية، للبحث في ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين.
وأكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أهمية تصحيح الحدود البحرية وفقا للقوانين والأنظمة الدولية، مشددا على حق لبنان في استثمار ثرواته الطبيعية في المنطقة الاقتصادية الخالصة.
وقال ميشال عون "تجاوب لبنان في استئناف المفاوضات مع إسرائيل برعاية أمريكية، يعكس رغبته في أن تسفر عن نتائج إيجابية لحفظ الاستقرار في المنطقة".
وتوقفت في أواخر العام الماضي المحادثات بين الجانبين، بسبب خلافات طرأت بين بيروت وتل أبيب، حول المعايير التقنية الواجب اتباعها لإتمام هذه العملية.
وكان من المفترض أن تقتصر المفاوضات على مساحة بحرية من نحو 860 كيلومترا مربعا، بناء على خريطة أرسلت في 2011 إلى الأمم المتحدة،
لكن لبنان أعاد، في وقت لاحق، تعديل هذه المساحة باعتبار أن الخريطة استندت إلى تقديرات خاطئة، ويطالب اليوم بمساحة إضافية تبلغ 1430 كيلومترا وهو ما رفضته تل أبيب، خصوصا أن هذه المساحة تشمل أجزاء من حقل كاريش الذي تعمل فيه شركة يونانية لصالح إسرائيل.
إيران إنسايدر