ما أبرز العائلات اللبنانية الداعمة لـ"حـزب الله" في تهريب المخدرات والسلاح؟

إسرائيل تكشف أبرز العائلات الداعمة لـ"حـزب الله" في تهريب المخدرات والسلاح
إسرائيل تكشف أبرز العائلات الداعمة لـ"حـزب الله" في تهريب المخدرات والسلاح

 كشف مصدر أمني إسرائيلي عن أبرز أسماء العائلات اللبنانية، الداعمة لحزب الله، والتي أسهمت في عمليات تهريب مخدرات ومعدات القتالية إلى إسرائيل، مشيرا إلى تزايد عمليات التهريب تلك.

وقال المصدر -الذي رفض الكشف عن اسمه- لقناة "الحرة" الأمريكية، إن "الحدود الإسرائيلية الشمالية تشهد تصاعدا في عمليات التهريب، وخاصة في القطاع الشرقي للحدود مع لبنان"، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم "بنشاط عملياتي" من أجل إحباطها، مؤكدا أن المعلومات الاستخبارية في إسرائيل تشير إلى أن حزب الله سيسعى إلى إدخال عبوات وأسلحة في الفترة القريبة المقبلة.

وينشط لبنان في عمليات تهريب المخدرات، لكنه رصدت بعض أعمال تهريب المعدات القتالية، وأشار المصدر إلى أن الأشخاص الذين يقومون بهذه الأنشطة هم من عالم الإجرام في لبنان، الذي تربطهم علاقة مع حزب الله.

وفي السنوات الماضية، تم كشف عدة خلايا تعمل مع حزب الله مثل أشخاص من "عائلة بيرو من قرية كفركلا وأفراد من عائلة عساف من الرميش، وسعد قهموز من قرية الغجر المنقسمة بين إسرائيل ولبنان، والذي كان فر إلى لبنان عام 2006، ومنذ ذلك الحين وهو يعمل لصالح حزب الله ضد إسرائيل، وابنه ذياب الذي يقبع في سجن إسرائيلي بتهمة تهريب عبوات ناسفة، وحاتم شيت من قرية كفركلا، وجورج نمر من مرج عيون والضالع في تهريب عبوات ناسفة إلى إسرائيل".

ويلاحظ في إسرائيل عدة نقاط للتهريب، وهي قرية الغجر المنقسمة بينها وبين لبنان وقرية كفركلا المحاذية لبلدة المطلة، حيث يصل المهربون من الجانب اللبناني ويقومون بإلقاء الحمولة فوق الجدار إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، ومن ثم يتم جمعها من قبل نشطاء في عالم الإجرام في إسرائيل.

وعن دور الجيش اللبناني، اعتبر المصدر الإسرائيلي أنه يتعاون مع حزب الله، وأنه في بعض الأحيان يحظر عليه الدخول إلى بعض المواقع التي تعد حساسة بالنسبة لحزب الله.

وشدد المصدر على أن حزب الله بقيامه بتلك الأعمال لا يأبه بالأضرار التي تلحق المجتمع المدني اللبناني، وهو مستعد لأكثر من ذلك، في إشارة إلى اتخاذ بعض المباني المدنية مواقع لاستخدامات عسكرية، ما "قد يعرض حياة اللبنانيين للخطر".

بدوره، أكد ضابط رفيع في القيادة الشمالية للموقع أن الجيش الإسرائيلي "يعمل بشتى الوسائل المتاحة له، بعضها مكشوف للأعين مثل الدوريات ومراقبة الحدود، وأخرى غير معروفة، بغية منع هذا التهديد لأمن البلاد".

وأوضح أن "الضائقة الاقتصادية في لبنان تلعب دورا هاما في رفع وتيرة أعمال التهريب، ومع ازدياد الوضع الاقتصادي ترديا سنلاحظ ارتفاعا في هذه العمليات".

ورغم أن عمليات تهريب المخدرات إلى إسرائيل بدأت في القرن الماضي، فإن المصدر الأمني أوضح أنه "يلاحظ ارتفاعا ملحوظا في الآونة الأخيرة"، الأمر الذي عزاه إلى "تدهور الوضع الاقتصادي اللبناني".

وأكد أن قيادات تابعة لحزب الله تقود "عمليات التهريب هذه خلافا للموقف المعلن للأمين العام حسن نصر الله، والذي ينفي اضطلاع حزبه بالاتجار بالمخدرات وأنه لا يعتمد عليها كمصدر تمويل".

إيران إنسايدر


حزب الله اسرائيل تهريب المخدرات الجيش اللبناني الجيش الاسرائيلي تهريب السلاح الحدود اللبنانية الاسرائيلية عائلة بيرو كفركلا عائلة عساف الرميش سعد قهموز قرية الغجر جورج نمر