شكلت الحكومة الفيدرالية الكندية لجنة للتحقيق في عمليات غسل أموال، تتم من خلال المقامرة في كازينوهات مدينة فانكوفر وتهريب المخدرات، تتورط فيها شبكة تابعة للنظام الإيراني وميليشيا "حزب الله".
وحصلت قناة "العربية" من اللجنة على جزء من التحقيق الذي أجري في مارس/ أذار الماضي، والذي كشف فيه أحد الضباط تورط إيران وحزب الله في عملية غسل الأموال.
وقال كلفين تشروستي، وهو ضابط سابق في شرطة الخيالة الملكية الكندية "رأينا تقاربهم (أي شبكة النظام الإيراني وحزب الله) المستمر مع الشبكات الصينية" التي تنشط في الأعمال غير الشرعية في كندا"، مشيراً إلى "مكالمات هاتفية" بين الطرفين.
وأضاف تشروستي "إذا نظرنا إلى المكالمات التي راقبناها والتسجيلات، فسنرى أن بعض المكالمات جاءت من شخص معروف رسمياً بارتباطه بشلٍ وثيق بجماعة حزب الله المرتبطة بإيران، وسوف نرى عصابات من أصول صينية وشبكاتها تتلقى الأمن من الشبكات الإيرانية".
وأردف "شاهدت هذه المجموعات الإجرامية وهي تتطور، والأهم من ذلك أنها متعاونة فيما بينها، وهناك تقارب بين هذه الشبكات".
بدوره، أشار وزير الهجرة الكندي السابق كريس إليكساندر إلى أن "التحقيق في هذه الأمور أمر خطير ومعقد"، مبينا أن السلطات الكندية تحاول أن تتصدى لها.
ووضعت كندا "حزب الله" على قائمة الأحزاب المحظورة في كندا، وحظرت نشاطه الخيري الذي كان مسموحاً به فيما مضى، منذ أكثر من 15 عاما، واستندت الحكومة الكندية في قرارها هذا على خطاب ألقاه الأمن العام للحزب "حسن نصر الله" دعا فيه إلى ضرب المصالح الإسرائيلي في كل مكان حسب الرواية الكندية التي نفاها الحزب.
إيران إنسايدر