أعلن الجيش اللبناني، مساء السبت، عن ضبط معمل لتصنيع المواد الأولية لإنتاج مخدر الكبتاغون بمحلة الشراونة في بعلبك شرقي لبنان، في وقت سخر فيه متابعون من هذا الإجراء مؤكدين أن حزب الله اللبناني الذي يرعى تجارة المخدرات لن يسكت عن هذا الإجراء.
وقالت قيادة الجيش في بيان نشرته عبر "تويتر"، "بتاريخ 24 /4 /2021 دهمت وحدة من الجيش مع مجموعة من مديرية المخابرات في محلة الشراونة - بعلبك، منازل عدد من المطلوبين ومعملا بداخله معدات وآلات لتصنيع المواد الأولية لإنتاج المخدرات (كبتاغون)".
وأشارت القيادة إلى أنه تم تسليم المضبوطات للمراجع المختصة وتجري متابعة الموضوع لتوقيف المتورطين.
وتفاعل ناشطون لبنانيون مع الخبر فعلق أحدهم "مسرحيه مضحكة، حزب الات عايش على تجارة المخدرات، وليس معمل متهالك، وهناك آلاف من المعامل تنتج ملايين الحبوب بقيادة زعيم المخدرات حسن زميرة"، فيما غرد آخر "ما دام حزب الولي_الفقيه حزب_الله موجود في لبنان فمشكلة المخدرات - زراعة و تصنيعًا - باقية في لبنان و تتمدد!".
وأرسل أحد المتابعين تحذيراً لقيادة الجيش خوفاً من رد محتمل من قبل حزب الله فقال "يا ويلكم من حسن زميرة، بيسجنكم يا قادة هذي مداهمة".
وخلال الأيام القليلة الماضية تم ضبط شحنتين من المخدرات كان من المقرر تهريب قسم منها إلى السعودية، وقسم آخر إلى سلوفاكيا، ومصدرهما لبنان.
وأكد السفير اللبناني في الرياض فوزي كبارة، يوم أمس، أن بلاده ستكثف الجهود الأمنية لمنع تهريب المخدرات مستقبلا إلى السعودية، مشددا على أن تهريب المخدرات يسيء لسمعة بلاده.
وأعلنت السعودية أنها حظرت دخول الفواكه والخضر من لبنان أو نقلها عبر أراضيها، إلى حين تقديم السلطات اللبنانية المعنية ضمانات لإيقاف عمليات تهريب المخدرات، عقب ضبط شحنه مخدرات داخل شحنة لفاكهة الرمان.
ولفت سفير السعودية في لبنان وليد البخاري أن دوافع قرار بلاده منع المنتجات اللبنانية من الدخول إلى السعودية أمنية، وتهدف للحفاظ على سلامة وأمن المملكة العربية السعودية ومواطنيها والمقيمين فيها.
إيران إنسايدر - (ريتا مارالله)