أكد مصدر في قيادة العمليات المشتركة العراقية، أن القصف الذي استهدف قاعدة عسكرية أمريكية قرب مطار بغداد، مساء الخميس، لم يسفر عن خسائر مادية أو بشرية.
وقال المصدر القيادي، إن "القصف كان يستهدف قاعدة فكتوريا، لكن الصواريخ الثلاثة التي سقطت لم تصبها".
وأضاف أن "الصواريخ سقطت في محيط القاعدة في منطقة خالية من المنشآت والموظفين العسكريين والمدنيين، حيث لم يؤشر حتى الآن إصابة أي شخص".
وقالت "خلية الإعلام الأمني" العراقية، إن الأجهزة المختصة فككت صواريخ لم تنطلق تم العثور عليها فوق سطح أحد المنازل.
وأضافت الخلية، أن قيادة عمليات بغداد شكلت فريق عمل للبحث عن الأشخاص الذين يقفون وراء الهجوم.
وأشارت إلى أن الصواريخ سقطت قرب سجن الكرخ وأكاديمية مكافحة الإرهاب ومقر فوج للتدخل السريع.
وسقطت ثلاثة صواريخ كاتيوشا في محيط مطار بغداد الدولي من الجهة الجنوبية، ولم تتبن أي جهة بعد هذا الهجوم، لكن غالبا ما تنسب واشنطن الهجمات المماثلة التي تستهدف قواتها أو مقراتها الدبلوماسية لمجموعات مسلحة عراقية موالية لإيران باتت منضوية في مؤسسات الدولة الرسمية.
وأطلِقت الصواريخ، بحسب المصادر، من منطقة "حي الفرات" القريبة من مطار بغداد، والمحاذي لمنطقة "حي الجهاد" في بغداد، ونشرت وسائل إعلام تابعة للميليشيات العراقية المدعومة من إيران صورا للمنصة التي انطلقت منها الصواريخ.
وأصيب خمسة أشخاص بجروح، الأحد الماضي، إثر استهداف خمسة صواريخ لقاعدة بلد الجوية العسكرية التي تضمّ أمريكيين، والواقعة شمال العاصمة العراقية بغداد، سقط اثنان منها على الأقلّ على منشآت شركات أمريكية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الاثنين 19 أبريل، أن الولايات المتحدة تحتفظ بحق الرد على أي استهداف ضد مصالحها في العراق.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي في إفادة صحفية، نشرتها وزارة الدفاع عبر "تويتر"، إن "بلاده سترد على أي استهدافات لمصالحها أو قواعدها في العراق".
إيران إنسايدر - (إسراء الحسن)
