قال حسين علاوي وهو مستشار رئيس الوزراء العراقي، إنه تم تكليف فريق عسكري عراقي، لوضع جدول فني لانسحاب القوات الاستشارية الأمريكية، العاملة ضمن التحالف الدولي، من العراق.
وأضاف علاوي، في تصريحات صحفية، أن بغداد أكدت خلال حوارها الاستراتيجي مع واشنطن، أمس الأربعاء، أنه لن يتم قبول أي وجود لأي "بعثة قتالية" في البلاد مستقبلا.
وأشار علاوي إلى أن الولايات المتحدة خفضت عدد قواتها، في المرحلتين الأولى والثانية، إذ غادر 2700 مستشار أمريكي البلاد.
وعقدت، أمس الأربعاء، جولة الحوار الاستراتيجي الثالثة بين الولايات المتحدة والعراق، عبر تقنية الاتصال المرئي، وقال العراق في بيان مشترك مع أمريكا إن "مهمة الولايات المتحدة وقوات التحالف تحولت إلى مهمة تدريب ومشورة، ما يتيح تاليا إعادة نشر أي قوة مقاتلة ما تزال في العراق، على أن يحدد الجدول الزمني لذلك خلال محادثات مقبلة".
وأكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها لا تسعى إلى إقامة قواعد دائمة أو تواجد عسكري دائم في العراق، كما اتفق عليها مسبقا في اتفاقية الاطار الاستراتيجي لعام 2008، والتي تنص على أن التعاون الأمني يتم على أساس الاتفاقات المتبادلة.
من جانبها، التزمت حكومة العراق بحماية القوات العسكرية للتحالف الدولي، والمرافق العراقية التي تستضيفهم بما ينسجم مع القانون الدولي والترتيبات المعنية بخصوص تواجد تلك القوات وبالشكل الذي سيتم الاتفاق عليه بين البلدين.
وكان البرلمان العراقي، صوت في 5 يناير/كانون الثاني 2020 على قرار يتضمن إخراج القوات الأجنبية من البلاد، وذلك عقب يومين من اغتيال متزعم فيلق القدس السابق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي السابق أبو مهدي المهندس وآخرين، في ضربة جوية أمريكية، قرب مطار بغداد الدولي.
ويقدر عدد الجنود الأمريكيين في العراق بـ 2500 جندي ضمن قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش.
إيران إنسايدر