أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، خلال زيارة إلى المملكة العربية السعودية، على أن بلاده لن تصبح نقطة انطلاق لأي هجوم على المملكة.
وشدد الكاظمي على أن الهجوم الذي وقع على العاصمة الرياض، في شهر كانون الثاني/ يناير لم شن من بلاده، وفقا لما أفادت به وكالة "فرانس برس".
وقال الكاظمي للصحافيين، عقب اجتماع لوفده، استمر ساعات عدة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "لن نسمح بأي اعتداء على المملكة".
وأضاف "أما الحديث عن اعتداءات من العراق فلم تكن هناك أي اعتداءات"، معتبرا أن "هناك محاولات من البعض لتوجيه الاتهامات لضرب العلاقات".
وقال مسؤولون أمريكيون، إن طائرات مسيرة مفخخة، أطلقت من العراق، ضربت المجمع الملكي الرئيسي في العاصمة السعودية الرياض في إحدى الضربات في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن المسؤولين قولهم إن "طائرات مسيرة ثابتة الجناحين محملة بالمتفجرات، أطلقت من العراق ضربت المجمع الملكي الرئيسي في العاصمة السعودية الرياض"، مشيرة إلى أن الاعتداء أسفر عن تعليق الرحلات من مطار الرياض الدولي لعدة ساعات.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، بيانا، نسب لجماعة تدعى "ألوية الوعد الحق"، تبنت فيه هجوما بطائرات مسيرة على العاصمة السعودية الرياض، وتوعدت الجماعة في بيانها، دبي في الإمارات العربية المتحدة، بالضربة المقبلة.
ولم تعرف أي معلومات عن تلك الجماعة، إلا أن ناشطين قالوا إنها جماعة عراقية، تحصل على الدعم من إيران، لكن خبراء أمنيين اعتبروا أنها واجهة لفصائل أخرى أكثر رسوخا في العراق تدعمها إيران.
ولم يكشف المسؤولون السعوديون علنا عن أي تفاصيل حول الهجوم الذي أفادت التقارير أنه استهدف مجمع اليمامة المترامي الأطراف.
وفي سياق آخر، كشفت صفحة رئاسة مجلس الوزراء على تويتر، أن الوفد العراقي برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وقع خلال زيارته الرسمية إلى السعودية، عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع الجانب السعودي الذي رأس وفده ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان.
وأعلنت الصفحة أن الكاظمي، وصل ظهر اليوم الخميس، إلى العراق، بعد زيارة أجراها أمس الأربعاء، إلى السعودية.
إيران إنسايدر – (إسراء الحسن)