استولت الولايات المتحدة على موقعي ويب استخدمتها "كتـائب حـزب الله" العراقي بشكل "غير قانوني"، وفقا لما أفادت به وزارة العدل الأمريكية في بيان لها، أمس الخميس.
وبينت الوزارة، أن الموقعين هما "r-m-n.net" و"المعلومة دوت كوم"، واصفة كتائب حزب الله بالمنظمة الإرهابية الأجنبية.
وقال القائم بأعمال المدعي العام للولايات المتحدة للمنطقة الشرقية من فيرجينيا راج باريك، "يجب عدم استخدام الإنترنت كأداة تجنيد للمنظمات الإرهابية للترويج للتطرف العنيف ونشر خطاب الكراهية"، مشددا "نحن ملتزمون مع شركائنا في إنفاذ القانون لاستخدام جميع الموارد المتاحة لمكافحة الإرهاب".
وقال المسؤول في مكتب الصناعة والأمن كيفن كورلاند "سيستخدم الوكلاء الخاصون في مكتب إنفاذ القانون التابع لمكتب الصناعة والأمن، جميع الأدوات المتاحة لنا لحماية المواطنين الأمريكيين، بما في ذلك أفراد الخدمة العسكرية لدينا، من أعمال العنف الإرهابية المستوحاة والموجهة عبر منصات الإنترنت".
وأضاف "سنستمر في تعطيل المنظمات الإرهابية الأجنبية بقوة، مثل كتائب حزب الله وجهودهم لاستخدام البنية التحتية الإلكترونية الأمريكية للإضرار بالأمن القومي للولايات المتحدة".
وفي 2 يوليو / تموز 2009 ، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية كتائب حزب الله بشكل خاص لارتكابها وإدارتها أعمال عنف ضد التحالف وقوات الأمن العراقية، وفي ذات اليوم، صنفت وزارة الخارجية كتائب حزب الله كمنظمة إرهابية أجنبية لما ارتكبته أو شكلته من خطر كبير لارتكاب أعمال إرهابية.
في 31 آب/ أغسطس 2020، استولت الولايات المتحدة على موقعي "Aletejahtv.com" و"Aletejahtv.org" بموجب مذكرة ضبط في مقاطعة أريزونا.
وعمل "Aletejahtv.com" و"Aletejahtv.org" كذراع إعلامي لكتائب حزب الله ونشر اتصالات عبر الإنترنت مثل مقاطع الفيديو والمقالات والصور.
وفي غضون أسابيع، حدد العملاء الفيدراليون المحتوى من "Aletejahtv.com" و "Aletejahtv.org" على موقع "Aletejah.tv" و "kataibhezallah.com"، بما في ذلك علم كتائب حزب الله وعبارة "المقاومة الإسلامية، حتى أن المحتوى تضمن معلومات خاطئة عن COVID-19 تهدف إلى الإضرار بنظرة الولايات المتحدة في أذهان المواطنين العراقيين، وزعزعة استقرار المنطقة لصالح إيران.
في 14 تشرين الأول/أكتوبر 2020، استولت الولايات المتحدة على موقعي "Aletejah.tv" و"kataibhezallah.com" بناءً على مذكرة ضبط صادرة في المنطقة الشرقية من ولاية فرجينيا.
إيران إنسايدر – (ترجمة هشام حسين)