نظم مجموعة من الناشطين اللبنانيين اعتصاما، اليوم الأحد، أمام مبنى التلفزيون في العاصمة بيروت، استنكارا لأداء المجلس النيابي، رافعين شعارات تطالب باستقالة النواب، وحماية الدستور.
وعمدت الأجهزة الأمنية إلى تطويق مدخل مبنى التلفزيون، بعد وصول وفد المحتجين الذين قطعوا الطريق أمام مبنى التلفزيون في تلة الخياط في بيروت.
وفي سياق آخر، خرجت العشرات من الأمهات بمناسبة عيد الأم، بينهن أمهات فقدن أولادهن في انفجار مرفأ بيروت العام الماضي، مسيرة احتجاجية جبن فيها عدة شوارع في العاصمة وصولا إلى المرفأ.
مسيرة راجلة من تلة الخياط باتجاه الحمرا بيروت pic.twitter.com/zrdNZzGTtl
— Al-Hadeel- الهديل (@AlHadeelMag) March 21, 2021
بالفيديو مسيرة راجلة من تلة الخياط باتجاه الحمرا #بيروت pic.twitter.com/NmqYnwGxFz
— تجــديــد (@TajdeedLB) March 21, 2021
واحتجاجا على الطبقة السياسية في لبنان، حملت العديد من النساء، اللواتي ارتدى كثير منهن ملابس سوداء، لافتات تنتقد سياسيي لبنان، وتتهمهم بـ"الفساد والإهمال الذي أدى إلى الانفجار"، بالإضافة إلى التظاهر ضد الوضع المعيشي الراهن، الذي يعتبر الأسوأ في تاريخ لبنان الحديث.
وأكدت السيدات أن الأوضاع القاسية الحالية في لبنان، دفعت أولادهن إلى الهجرة خارج البلاد، كما أن الانهيار الاقتصادي والمالي والنقدي الذي انعكس على القطاع المصرفي، تسبب في عدم تمكن الأسر اللبنانية من توفير أقل المبالغ المالية بالدولار الأمريكي لأبنائهن الطلاب الذين يدرسون خارج البلاد، لسداد نفقات التعليم والسكن والمعيشة، بعدما جرى تجميد الحسابات المصرفية بالدولار.
ويعيش أكثر من نصف السكان الآن في فقر، وفقا للبنك الدولي، بينما تنذر أزمة سياسية مستعصية بمزيد من الانهيار.
وما زال لبنان بلا حكومة منذ استقالة آخر حكومة في أغسطس/ آب الماضي، عقب انفجار مرفأ بيروت، مع عدم رغبة كبار السياسيين في التوصل لتفاهم بشأن تشكيل حكومة جديدة يمكن أن تشق طريقا نحو الإصلاحات والتعافي، والعنف في الشوارع والتوترات الطائفية في تصاعد.
إيران إنسايدر