جددت كتائب "حزب الله العراقي" هجومها على رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، متوعدة باستمرار استهدافها للمصالح الأمريكية في العراق.
وقال أبو علي العسكري، المسؤول الأمني في كتائب "حزب الله"، في تغريدة عبر موقع "تويتر"، "حذرنا أكثر من مرة من مغبة السكوت عن "المسخ" كاظمي الغدر، وخطره الكبير الذي يهدد الأمة، وقد بان بأدلة متواترة ورصينة، ما كنا نقوله من ضرورة التدارك والتصحيح لرفع شبهة العار عن أمتنا وبلدنا".
— ابو علي العسكري (@abu_ali_313) March 19, 2021
وأضاف متوعدا الرئيس الأمريكي جو بايدن "نقول للخرف الأخرق بايدن: كما أدبنا الذين سبقوك، وأذقناهم من الذل والهوان ما يتعظ به العاقل، نؤكد لك، إن عاودت الاعتداء علينا، ولم تستعجل بسحب مرتزقتك من البلاد، سنريك جنهم الدنيا قبل جهنم الآخرة، وقد خبر بأسنا من كان قبلك، ونحن لها".
وأشاد العسكري بعمليات الحوثيين في استهداف المملكة العربية السعودية بالصواريخ والطائرات المسيرة، داعيا إياهم إلى استهداف الإمارات العربية المتحدة، قائلا "إن قصفتهم فاعدلوا".
و"أبو علي العسكري" هو مسؤول أمني في كتائب حزب الله، وهدد رئيس الحكومة العراقية الكاظمي منذ شهرين بقطع أذنيه كـ "الماعز"، وشدد على أن "الاطلاعات الإيرانية والمخابرات الأمريكية لن تحمي الكاظمي".
والعسكري متهم أيضا بقضية مقتل الخبير الأمني هشام الهاشمي، والذي كان من أوائل من ربطوا بين حساب أبو علي العسكري واسم حسين مؤنس، وتصاعدت حدة الاتهامات الموجهة إليه بعد مقتل الهاشمي إلى حد اضطره لنفي تلك الاتهامات علنا.
وتداولت وسائل إعلام، وثيقة صادرة عن القضاء العراقي تشير إلى أمر باعتقال بحق العسكري، واسمه بحسب الوثيقة حسين مؤنس، بعد مهاجمة الكاظمي واتهامه مع ثلاثة آخرين بالمسؤولية عن قصق البعثات الدبلوماسية، قيل لاحقا إنها "مزورة".
إيران إنسايدر – (إسراء الحسن)