سقطت مجموعة من الصواريخ، مساء الاثنين، على قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، اثنان منها سقطا على مناطق محيطة بالقاعدة التي تستضيف جنودا أمريكيين، دون أن يسفر ذلك الهجوم عن وقوع إصابات.
وأفادت خلية الإعلام الأمني، بأنه سقط صاروخان خارج قاعدة بلد الجوية دون خسائر تذكر، وقد تبين أن انطلاقهما كان من منطقة سعدية الشط قاطع عمليات ديالى.
سقوط صاروخين خارج قاعدة بلد الجوية دون خسائر تذكر، وقد تبين أن انطلاقهما كان من منطقة سعدية الشط قاطع عمليات ديالى .
— خلية الإعلام الأمني???????? (@SecMedCell) March 15, 2021
وذكرت وسائل إعلام أن الصواريخ التي أطلقت كانت سبعة، سقط خمسة منها على القاعدة، دون تسجيل خسائر بشرية، فيما رجحت انطلاق الصواريخ من قرية الزركانية التابعة لمحافظة ديالى، والتي استخدمت لشن هجوم مماثل على القاعدة الشهر الماضي.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، في وقت أكدت فيه متحدثة باسم البنتاغون، عدم وجود أي معلومات لدى وزارة الدفاع، حتى الآن، عما يتم تداوله من أنباء بشأن تعرض قاعدة بلد لهجمات صاروخية.
وأسفر سقوط أحد الصواريخ إلى تضرر أحد منازل المدنيين، ونشر تسجيل مصور يظهر الدمار الذي حل به، الأمر الذي استدعى إلى إثارة غضب ناشطين عراقيين الذين اعتبروا أن تدمير منازل المدنيين فوق رؤوسهم، بينما الأطفال يلعبون، أمر طبيعي ولا يستحق من الدولة أن تتدخل، مهاجمين الحركات التي تصف بنفسها بـ "المقاومة" والتي لا تأبه لمقتل أو إصابة أبناء العراق.
https://t.co/PiV42uXjw7 pic.twitter.com/bz1ZQQzj5H
— سيف صلاح الهيتي (@saifsalahalhety) March 15, 2021
لاحقاً لخبر سقوط صاروخين خارج قاعدة بلد الجوية حيث تبين تضرر احد دور المواطنين جرى سقوطهما . pic.twitter.com/G29j2oYigV
— خلية الإعلام الأمني???????? (@SecMedCell) March 15, 2021
وتعرضت قاعدة بلد الجوية في الـ 20 من شهر شباط/ فبراير الفائت للاستهداف بعدة صواريخ ما أسفر عن إصابة متعاقد عراقي الجنسية.
وغالبا ما تشير أصابع الاتهام حول مسؤولية مهاجمة المواقع الأمريكية، إلى الميليشيات العراقية المتحالفة مع إيران، والتي تطالب برحيل كل القوات الأجنبية من العراق بما فيها القوات الأمريكية، واصفة وجودها بأنه احتلال.
وكانت موقع "ميدل أيست آي" كشف في تقرير له، أمس، أنه تم التوصل لاتفاق بين الميليشيات العراقية المدعومة إيرانياً، وحكومة مصطفى الكاظمي، بأن توقف الميليشيات هجماتها على المواقع الأمريكية مقابل أن يطلب الكاظمي من القوات الأمريكية الانسحاب خلا مدة 12 شهراً، ومن يخرق ذلك الاتفاق يعتبر تصرفه فردياً وخارج إطار ذاك التوافق، في وقت، لم تؤكد فيه مصادر رسمية عراقية صحة التقرير.
إيران إنسايدر – (إسراء الحسن)