شدد رأس الكنيسة المارونية في لبنان، البطريرك بشارة بطرس الراعي، اليوم الأحد، مجددا على ضرورة منع وجود أي سلاح غير شرعي في لبنان، مع تحريم وجود تشريع أو تغطية لوجوده.
وأكد الراعي، خلال عظته في قداس الأحد، وفقاً لما نقلت وسائل إعلام لبنانية، أنه يتفهم تذمر المؤسسة العسكرية من الوضع المعيشي، نظرا لكون الجيش جزء من الشعب، ولا يجوز وضعه في مواجهة شعبه وإهمال احتياجاته، ولا يجوز تشريع أو تغطية وجود أي سلاح غير شرعي إلى جانب سلاحه.
ونوه الراعي إلى ضرورة أنه لا يحق لأحد أن يجعل الجيش الوطني اللبناني "جيشا للسلطة"، ولا أن يحوله إلى "جيش التدابير القمعية".
وكان البطريرك الراعي، أكد أمس أمام حشد من مؤيديه، أواخر شباط/ فبراير الماضي أن لبنان يواجه حالة انقلابية، داعيا إلى عقد مؤتمر دولي لإعلان حياد لبنان.
وشدد الراعي على أن "عظمة حركات المقاومة أن تعمل بكنف الدولة، وقال "لا يوجد جيشان أو جيوش في دولة واحدة ولا شعبان في دولة واحدة"، داعيا اللبنانيين إلى عدم السكوت على السلاح غير الشرعي في لبنان.
وتعرض الراعي لهجمة شرسة من قبل "حزب الله" وتشويه دعوته الأخيرة بضرورة طرح قضية لبنان المنهار "في مؤتمر دولي خاص برعاية الأمم المتحدة".
إيران إنسايدر