عادت عمليات استهداف أرتال تابعة للتحالف الدولي من قبل ميليشيات مسلحة إلى الواجهة مجددا في العراق.
واستهدف تفجير بعبوة ناسفة رتلا ينقل معدات للتحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم "داعش"، في محافظة الديوانية جنوبي العراق.
وقالت مصادر أمنية محلية، إن عبوة ناسفة انفجرت في رتل ينقل مواد للتحالف على الطريق الدولي السريع المار بمحافظة الديوانية، موضحة أن الهجوم لم يتسبب بحدوث خسائر، وأن الرتل واصل سيره باتجاه العاصمة بغداد.
وشهدت مدينة الديوانية، يوم الخميس، مقتل شرطي يعمل في مديرية مكافحة المتفجرات، وإصابة آخر، نتيجة لانفجار عبوة ناسفة كانوا يحاولون تفكيكها، إذ كانت العبوة الناسفة معدة لاستهداف أرتال التحالف الدولي.
كما استهدفت عبوة ناسفة، الخميس، رتلا للتحالف الدولي على الطريق الدولي السريع المار عبر مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار غربي البلاد، فيما لم تسفر عن حدوث خسائر تذكر.
اعتقال المتورطين
وأفاد مصدر في شرطة الديوانية، السبت، باعتقال مجموعة من المتورطين باستهداف أرتال التحالف الدولي على الطريق السريع الدولي، مبينا أن القوات الأمنية شرعت بالتحقيق مع المتورطين لمعرفة تفاصيل الهجمات.
وقال المصدر، إن "القوات الأمنية اعتقلت عددا من الأشخاص المشتبه بتورطهم بوضع العبوات لاستهداف أرتال الدعم اللوجستي التابعة للتحالف الدولي على الطريق الدولي (السريع)، والتحقيقات مازالت مستمرة معهم".
وأضاف أن "القوات الأمنية شددت من إجراءاتها على الطريق الدولي، من خلال نشر دوريات ثابتة وراجلة على طوال الطريق، لمنع زراعة أي عبوات على الطريق تستهدف أرتال الدعم اللوجستي التابعة للتحالف الدولي".
وتتهم واشنطن فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بالوقوف وراء الهجمات التي تستهدف التحالف الدولي، إضافة للهجمات ضد سفارتها وقواعدها العسكرية، التي ينتشر فيها الجنود الأمريكيون بالعراق.
وينتشر في العراق نحو 3000 جندي من قوات التحالف الدولي، بينهم 2500 جندي أمريكي لمحاربة تنظيم "داعش".
إيران إنسايدر