جدد اللبنانيون تظاهراتهم، اليوم الجمعة، بعدما قفز سعر صرف الدولار إلى 11 ألف ليرة لبنانية في السوق السوداء.
ونظم محتجون مظاهرة كبيرة انطلقت من وزارة الداخلية والبلديات نحو جمعية المصارف ووزارة الاقتصاد في بيروت، منددين بالسلطة السياسية الحاكمة وسياسة التجويع المنتهجة ضد الشعب اللبناني الرازح تحت الفقر، وهتفوا "بعد الفقر وبعد الجوع يلا ثوري يا بيروت".
مجموعات 17 تشرين ومواطنين في مسيرة احتجاجية في #بيروت .. ارحلوا . حكومة مستقلة . عدالة . والدولار بـ11000 pic.twitter.com/dNKVN8ONjt
— Salman Andary (@salmanonline) March 12, 2021
ووصلت تظاهرة حاشدة لمجموعات ثورة 17 تشرين إلى أمام مجلس النواب، بعدما انطلقت من أمام وزارة الداخلية باتجاه مصرف لبنان.
من أمام وزارة الداخلية في #بيروت: تسقط الطغمة المالية #أخبار_الساحة pic.twitter.com/A6ysR7Onmy
— أخبار الساحة (@Akhbaralsaha) March 12, 2021
وهتف المتظاهرون ضد حاكم مصرف لبنان والسياسة المالية والاقتصادية وتردي الاوضاع المعيشية، كما هتفوا "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"الشعب يريد إسقاط النظام".
شعارات الشعب يريد اسقاط النظام تعود الى انفاق بيروت pic.twitter.com/SsYEsh5Zek
— Salman Andary (@salmanonline) March 12, 2021
وصول المسيرة إلى مصرف لبنان في #الحمرا والهتاف يسقط يسقط حكم العسكر#أخبار_الساحة pic.twitter.com/i2lH3RX1ig
— أخبار الساحة (@Akhbaralsaha) March 12, 2021
وقطع عدد من الشبان مسلكي أوتوستراد طرابلس بيروت عند جسر البالما بالعوائق والحجارة، احتجاجا على الغلاء وارتفاع سعر صرف الدولار.
جنوبا، نفذ عدد من اهالي بلدة الشرحبيل شمالي شرق صيدا وقفة احتجاجية عند مدخل البلدة بالقرب من سوبرماركت الشرحبيل، تعبيرا عن رفضهم للواقع المرير الذي تمر به البلاد من غلاء معيشي وارتفاع في سعر صرف الدولار.
وكان أعاد الجيش اللبناني، الأربعاء، فتح الطرقات، وأزال الحواجز التي نصبها متظاهرون، بعد احتجاجات استمرت لمدة ثمانية أيام.
وانطلقت احتجاجات شعبية في مدن لبنانية عدة، الثلاثاء الماضي، بعد بلوغ سعر صرف الدولار عتبة الـ10 آلاف ليرة لبنانية، وشملت كافة المناطق اللبنانية.
وجرى تكليف سعد الحريري برئاسة الوزراء في أكتوبر/ تشرين الأول، لكنه لم ينجح بعد في تشكيل حكومة جديدة بسبب أزمة سياسية مع الرئيس ميشال عون.
وكان هدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، السبت الماضي، بالامتناع عن تأدية مهام منصبه، للضغط على السياسيين للإسراع في تشكيل حكومة جديدة.
إيران انسايدر – (ريتا مارالله)