باشر الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، بإعادة فتح الطرقات، وإزالة الحواجز التي نصبها متظاهرون، بعد احتجاجات استمرت لمدة ثمانية أيام.
وأفاد الجيش اللبناني في بيان عبر صفحته في "تويتر"، بأنه نتيجة الحوادث المأساوية والتجاوزات التي حصلت، وحفاظا على سلامة المواطنين، باشرت وحدات الجيش صباح اليوم على فتح الطرقات المغلقة".
نتيجة الحوادث المأسوية والتجاوزات التي حصلت، وحفاظا على سلامة المواطنين، باشرت وحدات الجيش صباح اليوم على فتح الطرقات المغلقة.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/l7vDW5fFdU
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) March 10, 2021
إلا أن المحتجين واصلوا محاولتهم لقطع الطرقات، اليوم الأربعاء، فأفادت وسائل إعلام لبنانية بأنه تم قطع طريق السير محلة الموقف حي السلم، بإشعال الإطارات، ليتم فتحه في وقت لاحق من اليوم.
قطع السير محلة الموقف حي السلم من قبل بعض المحتجين pic.twitter.com/LrMD3RH6y4
— LBCI Lebanon News (@LBCI_NEWS) March 10, 2021
وذكرت صفحة "التحكم المروري" عبر تويتر، أنه أعيد فتح السير داخل بلدة المرج داخل البقاع الغربي، كما فتح السير إعادة فتح السير على اوتوستراد الجية بالاتجاهين عند مفرق برجا، كما أعيد فتح السير على اوتوستراد الجية باتجاه الجنوب، وكذلك على اوتوستراد البداوي بالاتجاهين قرب محطة الاكومي.
إعادة فتح السير محلة الموقف #حي_السلم https://t.co/TtQ1eAWtxx
— التحكم المروري (@tmclebanon) March 10, 2021
وأشارت الصفحة إلى أن جميع الطرقات في بعلبك وجونيه وحلبا سالكة وطرابلس وزحلة واميون سالكة.
وكان الرئيس ميشال عون قد طلب من الجيش وقوات الأمن إزالة العراقيل يوم الاثنين، بعد اجتماع مع كبار المسؤولين.
وأطلق ناشطون لبنانيون خلال الأيام الماضية دعوات للتظاهر، ودعت إحدى الصفحات المعنية بالحراك الشعبي والتي حملت اسم "لبنان ينتفض" إلى التذكير أن قضية الشعب اللبناني لا تتعلق بارتفاع سعر صرف الدولار فحسب، بل إلى وجود منظومة فاسدة نهبت البلاد وشردت أهلها، داعية إلى ضرورة المطالبة بمحاسبتها.
ودعا ناشطون إلى ضرورة الحفاظ على سلمية التجمعات، وعدم التعرض لقوى الأمن والممتلكات الخاصة والعامة.
فيما يواصل إعلام "حزب الله"، مهاجمة الحراك الشعبي، واصفا المتظاهرين بـ"قطاع الطرق".
وانطلقت احتجاجات شعبية في مدن لبنانية عدة، الثلاثاء الماضي، بعد بلوغ سعر صرف الدولار عتبة الـ 10000 ليرة لبنانية، وشملت كافة المناطق اللبنانية.
وجرى تكليف سعد الحريري برئاسة الوزراء في أكتوبر/ تشرين الأول، لكنه لم ينجح بعد في تشكيل حكومة جديدة بسبب أزمة سياسية مع الرئيس ميشال عون.
وكان هدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، السبت الماضي، بالامتناع عن تأدية مهام منصبه، للضغط على السياسيين للإسراع في تشكيل حكومة جديدة.
إيران انسايدر – (ريتا مارالله)