العراق.. ناشط مدني يكشف تفاصيل خطف ابنه من ميليشيات إيران (فيديو)

أكد الناشط المدني العراقي أيوب الخزرعي، أن ابنه كان مختطفا، ونشر رسالة تهديد من الميليشيات المدعومة من إيران تطالبه بالعودة من أربيل إلى بغداد مقابل إطلاق سراح ابنه.  

وقال الخزرجي، إن الخاطفين يحاولون تمرير الأمر على انه ليس حادثة اختطاف في محاولة منهم لتضييق الخناق وجعل الدعوة للحوار مع القتلة هو الحل".

ونوه أن تصريح غرفة عمليات بغداد أن الطفل كان تائها ولم يكن مختطفا هو لإبعاد الشبهات عن الجناة.

واتهم القضاء العراقي بمحاولة اعتقال الطفل ليوم غد الخميس رغم أن عمره عشر سنوات بذريعة عرضه أمام القاضي.

وكانت أعلنت وزارة الداخلية العراقية، في بيان لها، إنه "بناء على ما جرى تداوله من خلال بعض الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي من خبر مفاده خطف طفل وتهديد والده الساكن بمحافظة أربيل بالعودة إلى بغداد كشرط لاستلام ولده المخطوف وكما تم نشره، فإن وزارة الداخلية تنفي هذه المزاعم والأكاذيب وتبين أن حقيقة الأمر هو توجه الطفل إلى الزيارة المليونية للإمام الكاظم (عليه السلام) دون إشعار ذويه مما لفت أنظار إحدى مفارز القوات الأمنية التي بادرت إلى التحفظ عليه لصغر سنه وتسليمه إلى شرطة الأحداث التي بادرت بتسليمه فورا إلى جده الذي لم يكن يعلم بخروجه للزيارة مما أثار خوف ذوي الطفل عليه".

وكان الناشط الخزرجي، أكد اختطاف نجله محمد، حيث طالب مجهولون عودته إلى بغداد، مقابل إعادة الطفل البالغ من العمر 10 أعوام.

أيوب الخزرجي، 30 عاما، ناشط مدني منذ عام 2011، وشارك في الاحتجاجات التي بدأت عام 2019، ونجا من أربع محاولات اغتيال، كان آخرها في أيلول الماضي،  كما تلقى عشرات التهديدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليفر بعدها إلى أربيل بعد تلقيه تهديدا آخر في تشرين الثاني الماضي.

وغرّد الناشط أمس الثلاثاء، أن "نجله اختطف انتقاما لاستخدامه تسمية "ميليشيات" على مواقع التواصل الاجتماعي".

وأضاف "كنت أتحدث على مدار ثلاثة أيام عن الميليشيات التي هددتني منذ أكثر من عام ونصف، وقمت بتسميتها، فاختطفوا ابني محمد البالغ من العمر عشر سنوات".

وأردف أنه تعرض للتهديد من قبل (ميليشيات المقاومة) ، بما في ذلك التيار الصدري وكتائب حزب الله وربع الله وسرايا الخراساني الذين قال إنهم وراء مقتل المتظاهرين".

وأردف، "في الساعة 12:30 ظهرا، تلقيت رسالة تهديد من حساب مجهول عبر Instagram تخبرني بالعودة من أربيل إلى بغداد مقابل عودة ابني سالما"، وزاد، أنا الآن الأب أيوب، ولست الناشط"،  واستطرد "حياتي مقابل حياة ابني الآن، ليس لدي خيار سوى العودة إلى بغداد وتسليم نفسي للخاطفين".

ومنذ انطلاق الاحتجاجات في تشرين الأول/أكتوبر 2019، تعرض عشرات الناشطين إلى عمليات اغتيال أو اختطاف، ولايزال بعضهم في عداد المفقودين.

كما اغتال مسلحون مجهولون، العشرات من الناشطين والاعلاميين والخبراء الأمنيين، منهم الباحث العراقي والخبير الأمني والاستراتيجي هشام الهاشمي برصاص مسلحين أمام منزله في بغداد.

إيران إنسايدر – (إسراء الحسن)

العراق بغداد الميليشيات العراقية المدعومة ايرانيا قتل الناشطين اربيل ايوب الخزرعي اختطاف النشطاء وزارة الداخلية العراقية هشا