واصلت إيران تهديداتها الكلامية لإسرائيل، وجاء ذلك على لسان وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي الذي توعد بتدمير حيفا وتل أبيب، في حال تلقى أوامر من المرشد الأعلى علي خامنئي.
وقال حاتمي في تصريحات، اليوم الأحد إن "تدمير حيفا وتل أبيب تحول إلى خطة بانتظار إشارة من المرشد الإيراني، علي خامنئي، لتنفيذها".
وأضاف حاتمي مهددا "سنسوي حيفا وتل أبيب بالأرض في حال ارتكاب إسرائيل أي حماقة ضد إيران"، مشددا على "إسرائيل تهدد بما هو أكبر من قدراتها، وأن هذا ناجم عن اليأس الذي تعيشه".
وتابع "طهران توصي الإسرائيليين بعدم إطلاق حتى التهديدات الكلامية، لأنهم ليسوا قادرين على تنفيذها".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، كشف منذ يومين، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتحديث خططه لضرب المواقع النووية الإيرانية، وهو مستعد للعمل بشكل مستقل، لافتا إلى أن إسرائيل حددت العديد من الأهداف داخل إيران من شأنها أن تضر بقدرتها على تطوير قنبلة نووية.
وقال غانتس، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إنه "إذا أوقفهم العالم من قبل، فهذا جيد جدا، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب علينا الوقوف بشكل مستقل ويجب أن ندافع عن أنفسنا بأنفسنا".
ويزداد التوتر الإقليمي جراء أعمال وكلاء إيران في الشرق الأوسط، وانتهاكاتها للاتفاق النووي لعام 2015، وتشير التقييمات الاستخباراتية إلى أن إيران ستستهدف إسرائيل على الأرجح، باستخدام وكلاء لها في سوريا ولبنان خلال عام 2021.
ومن المتوقع أن تواصل إسرائيل ضرب الجماعات المدعومة من إيران في سوريا، والتي قال غانتس إنها تساعد في تسهيل نقل الأسلحة إلى لبنان.
ومنذ بداية عام 2020، قصفت إسرائيل أكثر من 500 موقع مرتبط بإيران في سوريا بغارات جوية، بحسب رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي.
إيران إنسايدر