وفاة متعاقد مدني بعد القصف على قاعدة عين الأسد في العراق

أفادت مصادر أمنية بأن متعاقدا مدنيا توفي اليوم الأربعاء، بسكتة قلبية إثر الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد التي تضم قوات التحالف الدولي، في العراق.  

ولم تشر وكالة "فرانس برس" في خبرها إن كانت الوفاة مرتبطة بالهجوم الصاروخي، كما أنها لم تذكر جنسية المتعاقد.

وأعلن التحالف الدولي، اليوم الأربعاء عن سقوط عشرة صواريخ، استهدفت قاعدة عين الأسد في العراق، صباح اليوم، دون تقديم معلومات إضافية.

وكانت وكالة الأنباء العراقية "واع"، أعلنت في وقت سابق  أن 10 صواريخ سقطت على قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار، التي تتواجد فيها القوات الأمريكية، ليكون القصف الثاني على قاعدة تستضيف قوات أمريكية خلال أقل من شهر، بعد قصف أربيل.

وأضافت أنه "تم تشغيل صافرات الإنذار للدخول إلى الملاجئ"، مؤكدة عدم تسجيل أي إصابات حتى اللحظة".

وذكرت وسائل إعلام أن الصواريخ انطلقت من منطقة البيادر، وهي منطقة زراعية تقع على الطريق العام بين هيت والبغدادي، ولم تعلن حتى الآن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.

وتعرضت هذه القاعدة العسكرية،  في يناير/ كانون الثاني 2020، لـهجوم صاروخي إيراني ردا على مقتل في الحرس الثوري، قاسم سليماني، بضربة أميركية أدت إلى مقتله قرب مطار بغداد في الثالث من الشهر ذاته.

إيران إنسايدر – (إسراء الحسن)

العراق قاعدة عين الاسد قاسم سليماني التحالف الدولي سرايا اولياء الدم الميليشيات العراقية المدعومة ايرانيا واين ماروتو وفاة متعاقد الانبار