قتل أكثر من 17 عنصرا بميليشيات "الحشد الشعبي" المدعومة من إيران، شرق سوريا، جراء غارات أمريكية استهدفت مواقع عسكرية، فجر اليوم الجمعة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أن مقاتلاتها شنت غارات على مواقع عسكرية تستخدمها جماعات مسلحة مدعومة من ايران في شرق سوريا، وذلك ردا على الهجمات الصاروخية الأخيرة التي استهدفت قوات أمريكية متمركزة في العراق.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جيمس كيربي، إنه "بناء على توجيهات من الرئيس بايدن، شنت القوات العسكرية الأمريكية هذا المساء غارات على بنى تحتية تستخدمها جماعات عسكرية مدعومة من إيران في شرق سوريا".
وبيّن أن الضربات دمرت عدة منشآت تقع عند نقطة مراقبة حدودية يستخدمها عدد من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، بما في ذلك "كتائب حزب الله" و"كتائب سيد الشهداء".
وأكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في تصريحات أعقبت الغارات أنه تم ضرب الهدف الصحيح، وقال "متأكدون من أن الهدف الذي استهدف في سوريا كان يستخدم من قبل الميليشيات التي نفذت الهجمات الصاروخية في العراق".
وقالت قناة الحرة الأمريكية، إن الغارات استهدفت سبعة مواقع واستخدمت فيها قنابل ذكية، سعة القنبلة الذكية الواحدة من المتفجرات 250 كيلوغرام.
وأوضحت، أن الغارات نفذت في الساعة الـ11 ليلا بتوقيت غرينيتش، أي السادسة مساء بتوقيت العاصمة الأمريكية.
وأبلغ مسؤول أمريكي مراسل القناة، أن "رسالتنا هي: لن نغض الطرف عن هجمات ميليشيات إيران".
ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن الضربات الأخيرة هي رد فعل "صغير للغاية" تمثل في "إلقاء قنبلة على مجموعة صغيرة من المباني على الحدود السورية العراقية تستخدم لعبور مقاتلي الميليشيات والأسلحة داخل وخارج البلاد".
ووجهت الضربات في سوريا "لتفادي رد فعل دبلوماسي من قبل الحكومة العراقية"، بحسب الصحيفة.
وقال المسؤولون، إن البنتاغون كان قد عرض مجموعات أكبر من الأهداف لكن الرئيس الأمريكي أعطى الضوء الأخضر لتنفيذ "أصغر" هذه الأهداف.
وقالت نيويورك تايمز "اتخذت الإدارة ردا مدروسا على الهجوم الصاروخي في أربيل".
إيران إنسايدر