احتجز مستشفى خاص بالعاصمة اليمنية صنعاء، شابا مقعدا مع والدته، في غرفة بالمشفى، منذ سبعة أشهر، على خلفية عجزهم عن دفع فاتورة العلاج.
وتداول ناشطون يمنيون على وسائل التواصل الاجتماعي، فيديو، يظهر فيه المريض المقعد "حسن علي صالح الجلباء"، حيث حرم من المشي بسبب سقوطه أثناء عمله في حفر إحدى البيارات، شاكيا من احتجازه للشهر السابع على التوالي في مستشفى خاص، بسبب عدم قدرة أسرته على دفع تكاليف العملية والعلاج.
وقال "الجلباء"، إن أسرته دفعت مليون ريال يمني من تكلفة علاجه، وباعت كل ما لديها، لكن المستشفى يحتجزه مع والدته في الدور الخامس، في الغرفة رقم 508 لإجبارهم على دفع المبالغ المتبقية عليهم من فاتورة العلاج للمستشفى.
ولفت إلى أن المستشفى يضيف عليهم يوميا أعباء الإقامة، ما أدى إلى ارتفاع ديون المريض المحتجز وأمه، إلى سبعة ملايين ريال أو ما يعادل 14 ألف دولار.
وقوبل احتجاز الشاب حسن الجلباء ووالدته، حالة استياء واسعة لدى الناشطين والحقوقيين الذين طالبوا سلطات ميليشيا الحوثي بدفع المبالغ، أو الضغط على إدارة المستشفى لإعفائهما بدلاً من احتجازهما، مراعاة لظروفها المعيشية الصعبة.
إيران إنسايدر