تصاعدت أزمة وفاة شيخ العشيرة البارز في مدينة الديوانية جنوبي العراق، بعد أيام من إطلاق سراحه من قبل ميليشيات "الحشد الشعبي"، وسط دعوات من نواب عراقيين للتحقيق في الحادثة ومحاسبة المتورطين.
آثار التعذيب الذي تعرض له الشيخ إقبال دوحان الذي اعتقل قبل أيام من قبل قوات الحشد الشعبي .
— شاهو القرةداغي (@shahokurdy) September 16, 2022
هذه القوات تتباهى اليوم بانشغالها بمراسم دينية وبأنها حامية للعرض والارض والدين والعقيدة
وهذه تصرفاتها بحق رجل كبير بالعمر والتسبب بوفاته!#إقبال_دوحان pic.twitter.com/6F7yQooDPm
وأعلن عن وفاة شيخ عام عشائر مرمض، إقبال دوحان، الخميس، في الديوانية، بعد تفاقم حالته الصحية، حيث ظهر وهو يرقد في المستشفى وعليه آثار تعذيب، كما أفاد ناشطون ونائبان في البرلمان العراقي.
وكانت ميليشيات "الحشد الشعبي" أعلنت في الثامن من الشهر الجاري إحباط مخطط زعمت أن "حزب البعث المحظور يقوده ضد أمن بلدنا وزيارة الأربعين في أربع محافظات" هي كربلاء والديوانية وبابل والمثنى.
وقالت الميليشيات، في بيان، إن عناصرها "تمكنوا من الإطاحة بشبكة فاعلة منهم أعضاء قيادات قطرية وقيادات فروع وشعب، حيث تم التعامل مع المعتقلين وفق الإجراءات القانونية أصوليا"، وذكرت أنها ستعلن التفاصيل في وقت لاحق.
لم يذكر بيان ميليشيات "الحشد الشعبي" أسماء المعتقلين أو أعدادهم أو المحافظات التي ينتمون لها، لكن قبيلة الشيخ إقبال دوحان أصدرت بيانا بعد ساعات من اعتقاله طالبت خلاله بإطلاق سراحه وفتح تحقيق بشأن عملية الاعتقال والظروف التي رافقتها.
وأشارت القبيلة في بيانها إلى أنها تفاجأت من عملية اعتقال الشيخ دوحان، خاصة وأنه يعاني من أمراض مزمنة ويمر بظروف صحية سيئة.
إيران إنسايدر
