أعلن التيار الصدري أن التظاهرة المقبلة لأنصاره ستكون يوم السبت المقبل، في ساحة التحرير وستكون غبر مسبوقة من حيث العدد.
وأضاف صالح محمد العراقي المدعو وزير الصدر، في تغريدة اليوم الأحد، أن التظاهرة ستتحرك من ساحة التحرير إلى ساحة الاحتفالات وستكون سلمية.
وكان الإطار التنسيقي أعلن من جهته عن اعتصام مفتوح أمس الجمعة، وقدّم عدداً من المطالب بينها الإسراع بتشكيل ما وصفها بـ"حكومة خدمية وطنية كاملة الصلاحيات".
يشار إلى أن بغداد تشهد منذ أيام اعتصامين مضادين، الأول مستمر منذ أسبوعين لمناصري التيار الصدري بجوار البرلمان العراقي، والآخر انطلق قبل يوم واحد يقيمه خصوم الصدر في الإطار التنسيقي المدعوم من إيران على أسوار المنطقة الخضراء.
أزمة سياسية
ويقول التيار الصدري، إنه يريد مكافحة الفساد وتغيير النظام، في حين يطالب مناصرو الإطار التنسيقي بحكومة تؤمن الخدمات الضرورية.
وبدأت الأزمة الحالية مع رفض التيار الصدري لمرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الحكومة، لكن الشلل السياسي متواصل منذ 10 أشهر أي منذ الانتخابات البرلمانية المبكرة.
ويضمّ الإطار التنسيقي رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، وكتلة الفتح الممثلة للحشد الشعبي.
إيران إنسايدر