وجه رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، طلبا لأمن الحشد الشعبي يتعلق بتظاهرات "الإطار التنسيقي" المدعوم من فصائل متطرفة بالحشد الشعبي تتلقى دعما من إيران.
وذكرت مديرية إعلام الحشد الشعبي، في بيان صحفي، أن "القائد العام للقوات المسلحة، وجه أمن الحشد الشعبي بأن يكون عازلا بين المتظاهرين والقوة المكلفة بأمن المنطقة الخضراء".
وتوافد أنصار "الإطار التنسيقي" باتجاه المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، فيما عملت قوات الأمن على إغلاق البوابات بوجه الوافدين خشية المواجهة مع أنصار مقتدى الصدر.
وأصدر "الإطار التنسيقي" المدعوم من إيران، أمس، بياناً دعا فيه مناصريه إلى التظاهر اليوم الاثنين، في محيط المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد في الساعة الخامسة عصراً بالتوقيت المحلي.
ويجمع "تحالف الإطار التنسيقي" بالإضافة لدولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي ويعد أبرز المعادين للتيار الصدري، وفصائل الحشد الشعبي.
وأكد مصدر في مكتب المالكي، الاثنين، صحة الدعوات للتظاهر والتعليمات المتداولة بهذا الخصوص.
ويرفض التيار الصدري، الذي يسيطر منذ السبت على مبنى مجلس النواب (البرلمان)، ترشيح محمد شياع السوداني (52 عاما) الذي قدمه "الاطار التنسيقي" الذي يجمع كتل بينها فصائل موالية لإيران.
ويعيش العراق منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة في تشرين الأول/أكتوبر 2021، شلل سياسي كامل بسبب فشل المفاوضات بين الأحزاب الرئيسية في التوصل لاتفاق على ترشيح رئيس الجمهورية وتسمية مرشح لرئاسة الوزراء.
ولجأ الصدر أمام تواصل الخلاف الى إعلان استقالة نواب التيار 73 نائبا من أصل 329 مجموعة أعضاء البرلمان، للضغط على خصومه وتركهم أمام مهمة تشكيل الحكومة.
إيران إنسايدر