وجهت قيادات التيار الصدري، الأحد، تعليمات للمتظاهرين في المنطقة الخضراء تحثهم على "عدم التطرق إلى أمور يعتبرها البعض طائفية"، وتشكيل "لجان تنظيمية وعمل حراسات دورية".
وقال حساب "وزير الصدر، صالح محمد العراقي" المقرب من زعيم التيار، مقتدى الصدر، على تويتر إنه "لا بأس بإقامة الشعائر الحسينية، لكن حبذا أن تكون خارج مبنى البرلمان، ومن دون التطرق الى أمور يعتبرها البعض طائفية".
كما طالب بـ"عدم استحداث بناء على الاطلاق"، و"الالتزام بنظافة البرلمان"، و"عدم استصدار بيانات فردية".
كما وجه "العراقي" بـ"تنظيم الاعتصام واعتماد مبدأ (الشفتات - التبادل الدوري) لديمومته واستمراره"، ومنع "اعتصام النساء مطلقا".
ووجه بتشكيل لجان خدمية وحراسات دورية، لكن "بدون استعمال أي ســلاح مطلقا".
وقال إنه "من المحتمل أن تقام صلاة الجمعة في ساحة الاحتفالات"، وطالب بـ"مراعاة مشاعر الآخرين غير المنتمين للتيار لكي (..) تكون الاحتجاجات عامة لا خاصة".
كما وجه بالتعاون التام مع الأجهزة الأمنية، و"الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وعدم الاقتراب من الدور السكنية".
وحذر وزير التيار الصدري، من مندسين في صفوف المتظاهرين، داعيا إلى الإبلاغ عنهم ورفض أعمال العنف وإراقة الدماء، وطالب القوى الأمنية العراقية بأخذ الحيطة والحذر.
وقبل قليل، أصدر الصدر بيانا وصف فيه التظاهرات بأنها "ثورة عفوية" مشيرا إلى ما سماه بـ "الفرصة الذهبية" للوقوف بوجه "الفساد والظلم والإرهاب والاحتلال والتبعية".
ويتواصل "الاعتصام المفتوح" لأنصار التيار الصدري، الأحد، بداخل مبنى البرلمان، لليوم الثاني على التوالي، بعد سيطرة المتظاهرين على مقر السلطة التشريعية.
إيران إنسايدر