شنت وسائل إعلام مقربة من طهران هجوماً على رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي وجهاز المخابرات العراقي الوطني.
وهاجمت الحملة "الكاظمي" وجهاز المخابرات العراقي الوطني، بنشر صور وأخبار مغلوطة عن الموضوع.
وكشفت مصادر مطلعة، أن أحد مقار جهاز المخابرات في منطقة الجادرية استهدف بعبوات صوتية بناء على التحريض الذي مارسته الميليشيات.
وأفادت بأن الحملة الممنهجة تستهدف الكاظمي شخصياً، لمنعه من المشاركة في القمة الخليجية المقرر عقدها في المملكة العربية السعودية والتي سيحضرها الرئيس الأميركي جون بايدن منتصف الشهر القادم.
"محاولة لخلط الأوراق"
بدورها، رفضت خلية الإعلام الأمني العراقية الشائعات المغرضة وحملة التشويه الممنهجة التي تستهدف الأجهزة الأمنية والعسكرية العراقية مؤخراً.
كما اعتبرتها امتداداً لحملات سابقة لطالما أعيد إنتاجها في محاولة لخلط الأوراق بالاعتماد على معلومات مضللة ومجهولة المصدر، وفق البيان.
وعدتها جزءاً لا يتجزأ من المساعي للنيل من الدولة ومؤسساتها الأمنية بغرض التأثير على الإنجازات الكبيرة التي تحققها هذه الأجهزة فيمكافحة التنظيمات الإرهابية والجريمة المنظمة، بحسب تعبيرها.
وبعد الحملة، طالب مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق بإغلاق المنصات الإعلامية التابعة للميليشيات والتي تحرض على العنف والقتل.
يذكر أن جهاز المخابرات الوطني العراقي كان شارك في عمليات بارزة داخل وخارج البلاد استهدفت جماعات إرهابية ومسلحة، فيما لم يكن هذا الهجوم الإعلامي هو الأول من نوعه الذي يتعرض له الجهاز من قبل الميليشيات.
إيران إنسايدر