أكد المرشح للرئاسة في العراق هوشيار زيباري، اليوم الجمعة، أن التحالف الكردي مع التيار الصدري وتحالف السيادة "قوي ومتماسك"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية.
وأضاف "زيباري"، "لدينا تفاهم لفرض القانون على الجميع بخصوص السلاح المنفلت.. هناك رؤية لدمج الفصائل المسلحة وتقوية سلطة الدولة"، مؤكدا أنه "لا توجد أي محاولة للمساس بالحشد الشعبي". غير أنه أعرب عن قلقه من "الخلاف الشيعي الشيعي".
يأتي هذا فيما حددت رئاسة مجلس النواب (البرلمان) يوم الاثنين لانتخاب رئيس جديد للعراق.
وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني، قد علق على تغريدة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشأن اختيار رئيس الجمهورية، مؤكداً أن القيادي في الحزب هوشيار زيباري هو مرشح تحالف الأغلبية الوطنية الذي يضم كل من الكتلة الصدرية والحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة.
وفي وقت سابق الجمعة، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، نواب كتلته إلى عدم التصويت لكل من لم يستوف شروط الترشح لمنصب رئيس الجمهورية.
وكتب "الصدر" في تغريدة على موقع تويتر، "إذا لم يكن مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني الحليف - بل مطلقا - لرئاسة الجمهورية غير مستوف للشروط، فأدعو نواب الإصلاح إلى عدم التصويت له"، في اشارة إلى كل مرشح لم يستوف الشروط وفقا لرؤية "الصدر".
"دعاة إصلاح.. لا سلطة"
وأردف "نحن دعاة إصلاح لا دعاة سلطة وحكم". ويتنافس "زيباري" مع مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني الرئيس الحالي "برهم صالح" على منصب رئاسة الجمهورية؛ إذ سيختار أعضاء البرلمان أحد المرشحين خلال خاصة الأسبوع المقبل.
وكانت الكتلة الصدرية تصدرت الانتخابات النيابية المبكرة التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي (2021) بـ73 مقعداً، تلاها تحالف تقدم بـ37، وائتلاف دولة القانون بـ33، ثم الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ31.
إلا أن الأطراف الخاسرة لاسيما تلك المنضوية ضمن الإطار التنسيقي والمدعومة من إيران شككت بتلك النتيجة، قبل أن يعود القضاء ويقول كلمته، مثبتا النتائج.
إيران إنسايدر