رفضت الأحزاب والميليشيات المدعومة من إيران نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية، ونظم موالون لهذه الأحزاب احتجاجات في بعض المدن العراقية.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر اشتباكات لبعض أنصار الحشد الشعبي، مع القوى الأمنية العراقية في بغداد.
وأغلق المتظاهرون الطريق الرئيسي في بغداد، وقام بعض أنصار الميليشيات العراقية والجماعات المسلحة بقطع الطرق المؤدية إلى ساحة سعد في البصرة، جنوبي العراق.
بالفيديو | انطلاق مظاهرات في العاصمة بغداد . pic.twitter.com/P8a228kvjL
— ﮼كيان﮼الفيلي (@Kian99533009) October 17, 2021
وأصدرت "هيئة تنسيق المقاومة العراقية"، التي تضم أحزابًا وجماعات مسلحة مدعومة من إيران، بيانًا هاجمت فيه المفوضية العليا للانتخابات في العراق، متهمة إياها بالفشل في تصحيح "المسار الخاطئ" في الانتخابات.
وادعت الهيئة أن تلاعب الأيادي الأجنبية بنتائج الانتخابات جاء بإشراف حكومي.
وتصدر التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر بأكثر من 70 مقعدا في البرلمان، وأصبح القوة السياسية الأولى في البرلمان العراقي.
وهددت "تنسيقية المقاومة العراقية" باستخدام القوة وأعتبرت في بيان لها انه "من حق العراقيين الخروج احتجاجاً على كل من ظلمهم ورفض الإذعان الى مطالبهم، وصادر حقهم".
وأضافت "نحذر تحذيراً شديداً من أن أيّ محاولة اعتداء أو مساس بكرامة أبناء شعبنا في الدفاع عن حقوقهم، وحفظ حشدهم المقدّس فضلا عن إخراج القوات الأجنبية من بلدهم، فإنها سَتُواجَه برجال قُلُوبُهُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيدِ، وقد خَبِرَتْهُم سوحُ القتال، ولاتَ حين مندم".
يذكر أن هذه الانتخابات هي سادس عملية انتخابية منذ عام 2005 حيث تكتسب أهميتها من خلال اجرائها تلبية لمطالب تظاهرات الاحتجاج المليونية التي انطلقت في العاصمة بغداد وتسع محافظات وسطى وجنوبية في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2019 للمطالبة بالخدمات العامة ومحاكمة المسؤولين الفاسدين وارجاع الاموال المنهوبة من قبلهم.
وأوقعت مواجهات القوات الامنية والمليشيات الموالية لايران للمحتجين بالرصاص الحي حوالي 600 قتيلا من المتظاهرين و20 الفا من الجرحى بينهم عناصر من قوات الأمن وارغمت رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي على الاستقالة في نوفمبر عام 2019 لتجمع القوى السياسية على تكليف رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي ليخلفه في رئاسة الحكومة في السابع من أيار مايو 2020 ويعلن بعد وقت قصير عن اجراء انتخابات مبكرة استجابة لمطالب المحتجين.
إيران إنسايدر