أعلنت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات في العراق، اليوم السبت، عن إجراءات الطوارئ الخاصة التي سيتم اتخاذها يوم الاقتراع، وقالت إن القوات الأمنية بجميع أنواعها دخلت في حالة الإنذار.
وقال رئيس اللجنة عبد الأمير الشمري، في مؤتمر صحفي، إن "اللجنة أكملت جميع الاستحضارات والخطط الخاصة بتأمين يوم الاقتراع، وإنها أجرت عددا من الممارسات الأمنية، وستجرى ممارسات أخرى للتأكد من تنفيذ الخطة بشكل كامل وتحديد الثغرات وتطوير الإيجابيات".
ولفت إلى أن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي سيشرف على الإجراءات الخاصة بتأمين الانتخابات ومتابعة جميع التفاصيل المتعلقة بالخطة الأمنية".
وأضاف أن "القوات الأمنية بجميع أنواعها دخلت في حالة الإنذار بدءا من اليوم السبت وستستمر إلى ما بعد الانتخابات، ولن تسمح لأحد بالتأثير على الناخبين"، مشيرا إلى أن "الإجراءات ستشمل غلق جميع المنافذ الحدودية البرية والمطارات، وكذلك غلق مداخل المحافظات، ومنع التنقل بين المحافظات، وحظر حركة عجلات الحمل والدراجات والعربات بمختلف أنواعها بجميع المدن، وتوقف القطارات".
وأشار إلى أن "الإجراءات تشمل أيضا تخويل اللجنة الأمنية العليا بفرض حظر التجول الشامل في بغداد والمحافظات عند الضرورة وفي الحالات الطارئة، إضافة إلى منع جميع التجمعات البشرية بكافة أنواعها، وكذلك عدم السماح بدخول الهواتف النقالة إلى مراكز الاقتراع، ويمنع اصطحاب الأسلحة النارية والأدوات الجارحة الى داخل مراكز الاقتراع او محيطها بشكل نهائي حتى المجازة منها، باستثناء الأجهزة الأمنية المكلفة بواجب الأمن الانتخابي، وكذلك منع استخدام الطائرات المسيرة لأغراض التصوير وللأغراض المدنية الأخرى، وستتعامل القوات الأمنية مع هذه الحالات وفق قواعد الاشتباك".
إيران إنسايدر