قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، إن بلاده لن تترك المفاوضات أبدا في فيينا والرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي لن يتردد في السعي لرفع العقوبات عن طهران.
وأضاف خطيب زاده، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أن طهران لن ترضى بأقل من بنود الاتفاق النووي.
وردّ المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على تصريحات وزير الخارجية البريطاني بشأن إيران، وقال إنها تصريحات "غير مسؤولة".
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الخميس، إن إيران ستدفع ثمنا لو اختار رئيسها الجديد إبراهيم رئيسي العدائية، مضيفا أن طريقة تعامل المملكة المتحدة مع إيران أصبحت في مفترق طرق.
وكشف عن أن بريطانيا ستنفذ ردا منسقا على هجوم إيران على السفينة المرتبطة بإسرائيل في بحر عمان.
وتعهد الوزير البريطاني بمحاسبة إيران لتهديدها الملاحة وزعزعة استقرار المنطقة، مشيرا إلى أن الهجوم على السفينة "ميرسر ستريت" لن يمر دون محاسبة طهران.
وعن تطور الأحداث في أفغانستان، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن طهران قلقة من التطورات في أفغانستان وتعتبر أن أمن أفغانستان من أمنها.
وأضاف خطيب زادة، أن "طالبان جزء من الكيان الأفغاني ويجب سماع أصوات كل الأطراف".
وعن اليمن، قال المسؤول الإيراني، إن طهران ستتعاون مع المبعوث الأممي لليمن وتأمل أن يتمكن من إنهاء الحرب في هذا البلد.
إيران إنسايدر