قال مستشار رئيس الوزراء العراقي حسين علاوي، اليوم الأحد، إن لدى العراق مشكلة سياسية مع مجموعة صغيرة تدفع البلاد باتجاه خاطئ، مشيرا إلى أن اغتيال هشام الهاشمي يؤكد أن السلاح خارج الدولة تحد كبير.
وأضاف علاوي، في مقابلة مع قناة العربية، أن بعض الفصائل تزاحم الدولة العراقية، مقرا بوجود مشكلة في تصنيف بعض الفصائل التي تستهدف القواعد العسكرية.
وكانت مصادر عسكرية عراقية، أكدت أن مكتب القائد العام للقوات المسلحة فرض إجراءات تشمل مراقبة أنشطة ميليشيات الحشد الشعبي داخل قواعد الجيش.
وكشفت أن من ضمن هذه الإجراءات منع استخدام قواعد الجيش في أنشطة خارجة عن القانون، كاستهداف القواعد العسكرية والبعثات الدبلوماسية.
وأوضحت المصادر، أن هذه الضوابط التي بدت واضحة في غالبية القطاعات العسكرية، تمضي باتجاه تحييد الأنشطة غير القانونية، وذلك وفقا لتقرير لصحيفة "الشرق الأوسط".
أرجعت المعلومات هذه الإجراءات لخلافات حادة وصلت حد المشاجرة بين ضباط عراقيين بإحدى القواعد الجوية العسكرية ولواء بارز بميليشيات الحشد شمال العاصمة بغداد، وذلك على خلفية إطلاق مسيرات مفخخة.
وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات الحشد كانت قد غيرت من استراتيجيتها عبر التموضع بمواقع جديدة على أطراف المدن وقرب الحدود لتفادي الضربات الجوية.
يشار إلى أن الكاظمي كان شدد على أن القوات العراقية والقوى الأمنية والحكومة أثبتت منطق الدولة، مقابل اللادولة، وذلك في تلميح إلى الاستعراض العسكري الذي شهدته المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية أواخر الشهر الماضي من قبل مسلحين من الحشد الشعبي.
إيران إنسايدر