أعلن الجيش العراقي، اليوم الأحد، أن الدفاعات الجوية في قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أمريكية، اعترضت وأسقطت طائرتين مسيرتين.
وقال الجيش، في بيان له، إن "منظومة الدفاع الجوي في قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، وفي الساعة 00.30 من اليوم 6 يونيو/حزيران تصدت لطائرتين مسيَّرتين وتمكنت من إسقاطهما".
وذكر مسؤول أمني، أن القوات العراقية عثرت على قاذفة صواريخ مزودة بجهاز توقيت في منطقة ريفية بغرب بغداد استُخدمت في الهجوم.
وقبل ساعات من ذلك، استهدف هجوم صاروخي آخر ليلا مطار بغداد "لم يسفر عن ضحايا أو أضرار"، بحسب الناطق باسم التحالف الدولي لمحاربة داعش بقيادة الولايات المتحدة، الكولونيل واين ماروتو.
وأعرب مسؤولون أمريكيون عن قلقهم المتزايد، إزاء تصاعد وتيرة الهجمات بواسطة طائرات مسيرة صغيرة على مواقع تابعة للقوات الأمريكية في العراق.
وتعرضت القاعدة ذاتها لهجوم صاروخي من نوع كاتيوشا دون وقوع إصابات في 24 مايو/ أيار الماضي، كما استهدف هجوم جوي القاعدة في الثامن من الشهر نفسه، ولم تقع إصابات حينها.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم يوم الأحد، وكانت جماعات مسلحة، يقول مسؤولون عراقيون إنها مدعومة من إيران، قد أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مماثلة وقعت فيما مضى.
وأعلنت ما تعرف "الهيئة التنسيقية للمقاومة الإسلامية العراقية"، أواخر الشهر الفائت، في بيان لها، أنها ستصعد عملياتها العسكرية ضد القوات الأمريكية، وعزت ذلك إلى "فشل مفاوضات الحوار الاستراتيجي".
إيران إنسايدر