تعرضت قاعدة عين الأسد الجوية ثاني أكبر القواعد في العراق في محافظة الأنبار، إلى هجوم صاروخي، ظهر الاثنين.
وأفاد مصدر أمني في شرطة الأنبار، بتعرض قاعدة عين الأسد في مدينة البغدادي غربي المحافظة، لهجوم صاروخي "من دون تسجيل أضرار بشرية أو مادية".
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن صاروخا من نوع كاتيوشا كان موجها على قاعدة عين الأسد انحرف عن مساره وسقط في منطقة المؤسسة في البغدادي من دون أن يتسبب بأضرار بشرية أو مادية.
وأضاف المصدر، بأن القوات الأمنية سارعت بالانتشار واجراء عمليات تفتيش خوفا من تجدد القصف، فيما انطلقت صافرات الإنذار في محيط القاعدة تحسبا لأي هجوم جديد.
من جهتها، تحدثت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة عن "هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد الجوية"، مشيرة إلى أنه "لم يسفر الهجوم عن إصابات بعناصر القاعدة".
وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي العقید واین ماروتو، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "قاعدة عين الأسد الجوية تعرضت اليوم لقصف صاروخي"، مضيفاًَ أن "القصف لم يوقع أي إصابات".
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أنه "يتم تقييم الضرر الناتج عن القصف، والهجوم قيد التحقيق".
وقبل أيام تعرضت قاعدة عين الأسد لهجوم بطائرة مسيرة مفخخة، لكنها لم تتسبب بأية إصابات، وفي مطلع آذار/مارس 2021، أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، بسقوط 10 صواريخ كاتيوشا على قاعدة عين الأسد.
وخلال الأشهر الماضية، استهدفت عشرات الهجمات الصاروخية منشآت عراقية تستضيف دبلوماسيين أو جنوداً أجانب، إضافة إلى السفارة الأميركية في بغداد.
وتزايدت وتيرة هذه الهجمات منذ اغتيال كل من قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي"، أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أميركية ببغداد، في 3 كانون الثاني/ يناير 2020.
يذكر أن هذا هو القصف الأول الذي تتعرض له القاعدة، بعد يومين على بيان شديد اللهجة من "تنسيقية المقاومة العراقية" التي أعلنت فيه تصعيد هجماتها ضد القوات الأمريكية في العراق.
إيران إنسايدر - (إسراء الحسن)