أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن عراكا بالأيدي وقع بين مرافقي المرشح للانتخابات الرئاسية محمود أحمدي نجاد، والعاملين في لجنة تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية.
ونقلت تلك الوسائل عن روح الله جمعي، مستشار وزير الداخلية تأكيده أن أحمدي نجاد وأنصاره لم يتقيدوا بالبروتوكولات أثناء عملية التسجيل، وانتهك نجاد بروتوكولات عملية التسجيل.
وانطلقت، أمس الثلاثاء، عملية تسجيل أسماء الراغبين في الترشح لمنصب الرئاسة في الانتخابات المقرر إجراؤها في 18 يونيو، تموز المقبل، وتستمر عملية التسجيل حتى السبت المقبل.
وقال التلفزيون الإيراني، اليوم الأربعاء، إن الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، تقدم بأوراق الترشح لانتخابات الرئاسة.
وأعلن رسميا عزمه للترشح كل من سعيد محمد، الذي قاد مقر "خاتم الأنبياء للإعمار" التابع للحرس الثوري حتى آذار الماضي، ورستم قاسمي المساعد الاقتصادي لقائد فيلق القدس ووزير النفط السابق، وحسين دهقان وزير الدفاع في ولاية روحاني الأولى ومستشار المرشد للصناعات العسكرية، وهو ما أثار مخاوف من تمكن شخصية ذات خلفية عسكرية من تولي الرئاسة على مدى 4 سنوات مقبلة على الأقل.
وأصدر مجلس صيانة الدستور، المعني بالإشراف على الانتخابات في البلاد، بيانا حدد فيه شروط من يمكنه الترشح والتسجيل في الانتخابات الرئاسية.
وأشار مجلس صيانة الدستور إلى أن شروط الترشح والتسجيل في الانتخابات الرئاسية الإيرانية هي کالاتي، أن يكون العمر بين 40 و75 عاما، وأن يكون حاصلا على درجة الماجستير أو ما يعادلها على الأقل، وأن يكون قد شغل 4 سنوات على الأقل في المناصب الإدارية.
وأضاف المجلس أنه يمكن ترشح الوزراء والمحافظين ورؤساء البلديات في المدن التي يزيد عدد سكانها عن 2 مليون نسمة، والقادة العسكريين برتبة لواء وما فوق.
ومن شأن الشروط الجديدة أن تستبعد عددا من المرشحين المحتملين، كوزير الاتصالات الحالي محمد جواد آذر جهرمي الذي يبلغ من العمر 37 عاما.
إيران إنسايدر – (طاهرة الحسيني)