قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، اليوم الاثنين، إن طهران ترفض التفاوض مع أمريكا ورفع العقوبات عنها وفق مبدأ خطوة بخطوة، مشددا على موقف بلاده الداعي لرفع كامل للعقوبات دفعة واحدة.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الأحد، عن مصادر مطلعة قولها، إن إدارة بايدن أبدت استعدادها لخفض العقوبات المفروضة على إيران في مجالي النفط والمال.
وقال خطيب زادة، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن موقف طهران في مجال رفع العقوبات لم يتغير وهو أن كل أشكال العقوبات يجب رفعها دفعة واحدة ولا فرق بينها ويتوجب أن يتم التحقق منها كلها.
وأضاف أن "خطة الخطوة خطوة نرفضها وليست مدرجة في جدول أعمالنا. يجب على أمريكا تنفيذ التزاماتها وحينها تكون إيران على استعداد بعد التحقق من ذلك لتنفيذ التزاماتها في إطار الاتفاق النووي".
وكان هدد مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس الأحد، بالانسحاب من مفاوضات فيينا إذا لم يلمسوا جدية الطرف الآخر، حسب تعبيره.
وأشار عراقجي إلى أنه تم التوصل لتفاهمات بشأن رفع العقوبات الخاصة بالنفط والبنوك والتعاملات المالية.
وأشارت إدارة بايدن إلى أنها منفتحة على تخفيف العقوبات المفروضة والمؤثرة على الاقتصاد الإيراني، بما في ذلك النفط والتمويل، مما يساعد على تضييق الخلافات في المحادثات النووية، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وعلى الرغم من التقدم المحرز، حذر دبلوماسيون كبار من أن أسابيع من المفاوضات الصعبة بشأن الاتفاق النووي لعام 2015 ما زالت تنتظر التقدم وأن التقدم لا يزال هشا.
وتعقد المحادثات في فيينا بسبب السياسات الداخلية في واشنطن وطهران ورفض إيران الاجتماع مباشرة مع الولايات المتحدة.
إيران إنسايدر