قال المسؤول الأمني لـ"كتائب حزب الله" بالعراق أبو علي العسكري، إن "الحشد الشعبي لن يحل، وإذا ما حدث هذا (على فرض المحال) فإن المقاومة الإسلامية ستستوعب مجاهدي الحشد وبصنوفهم وتخصصاتهم كافة".
وأضاف العسكري، في تغريدة قبل أن يتم إغلاق حسابه في موقع "تويتر"، "لن نسلم سلاحنا إلا بيد الإمام الحجة (الإمام المهدي الإمام الثاني عشر لدى الشيعة)، فلتقر عينكم أيها المجاهدون، وليمت بغيظه التحالف الصهيوأمريكي السعودي"، حسب قوله.
وبشأن المفاوضات بين السعودية وإيران التي يحتضنها العراق، قال العسكري "ليعلم الجميع أننا لسنا طرفا في أي مفاوضات يجريها كيان السعودية في العراق".
وأكدت مصادر، أن لقاء جمع مطلع أبريل الجاري، وفدين رفيعي المستوى من السعودية وإيران في العراق.
وأضافت، أن هذه المناقشات بقيت سرية حتى كشفت عنها صحيفة بريطانية.
وفي الوقت الذي نفت الرياض ذلك عبر صحافتها الرسمية، لم تؤكد طهران أو تنفي الاجتماع، مضيفة أن الحوار مع المملكة العربية السعودية كان "دائما موضع ترحيب".
وقال دبلوماسي غربي إنه "اطلع على المباحثات قبل حدوثها"، وقدمت على أنها "تستهدف تحسين العلاقات" بين إيران والسعودية.
وعلقت وزارة الخارجية الإيرانية، على التقارير التي تحدثت عن اجتماع مع السعودية في العراق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن التقارير الصحفية بشأن الاجتماع مع السعودية تحتوي تناقضات كثيرة ومعلومات غير دقيقة، دون أن تنفي أو تؤكد عقد المحادثات.
وأضاف، أن "من ينشر أخبارا حول وجود حوار إيراني سعودي له تاريخ طويل في نشر الشائعات".
وتدهورت العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران في يناير/كانون الثاني 2016 بعد اقتحام سفارة المملكة في طهران.
إيران انسايدر
