أعلن المسؤول الأمني لـ"كتـائب حـزب الله" العراقية أبو علي العسكري، أن ما قامت به حركة "ربع الله" من استعراض لقوتها في العاصمة بغداد، هو مجرد سلوك لشباب متحمس "غير منضبط".
وأوضح العسكري في تغريدة نشرها عبر صفحته في تويتر، قائلا "تم نقل قوات من الحشد الشعبي التي نشرف على إدارتها ودعمها إلى أحد أطراف بغداد، لأداء مهامها للدفاع عن بلدنا العزيز، وهذا النقل روتيني، ولا يحتاج للتنسيق مع أي جهة، وبسبب بعض العوامل الأمنية والفنية تغير مسار الرتل إلى وسط العاصمة، واستثمر بعض الشباب المتحمس (غير المنضبط) هذا المسار ليعبروا عن مطالب محقة، لكن بطريقة غير مقبولة لنا".
وهاجم العسكري كل من تحدث عن ضرورة ضبط السلاح في العراق، قال "أما مفهوم ضبط السلاح فإن تم، فيجب أن يسري على الجميع دون استثناء، (الدول المحتلة للعراق)".
وأعرب العسكري عن تضامنه مع البيان الذي أصدرته "حركة ربع الله"، قال "على مدعيّ الإصلاح والمشاركين في الحكومة النظر إلى حاجات المساكين والمستضعفين، وترك التنابذ، وكيل التهم، والتصيد بالماء العكر، ونؤكد أنَ لا حصة في الموازنة الاتحادية لإقليم كردستان دون تسليم عائدات النفط، والمنافذ الحدودية، مع مراعاة عدم المساس برواتب الشعب الكردي، كما يجب على الحكومة إعادة المفسوخة عقودهم، وتشغيل العاطلين عن العمل، وإعادة البطاقة التموينية، وإرجاع سعر صرف الدولار إلى ما كان عليه، لسد رمق الفقير".
وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، علق على الاستعراض الذي قامت به ميليشيا "ربع الله" في شوارع بغداد بالقول "هناك من يعتقد أنه بالسلاح يهدد الدولة"، مضيفا "كفى حروبا وسلاحا".
وطالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الحشد الشعبي العراقي بمعاقبة حركة "ربع الله" في حال كانت تنتمي إليه، وإعلان البراءة منها.
ونفت هيئة الحشد الشعبي، أمس الخميس، أي تحرك لعناصرها وقطاعاتها داخل العاصمة العراقية بغداد، وأنكرت صلتها بحركة "ربع الله" التي استعرضت قواتها، صباح الخميس، في بغداد.
واستعرض فصيل يطلق على نفسه اسم "ربع الله"، صباح الخميس، قوته في العاصمة العراقية بغداد، عبر التجوال في سيارات واستعراض السلاح، رافعا شعارات ضد الوجود الأمريكي، محذرا من عدم تخفيض قيمة الدولار الأمريكي.
و"ربع الله" حركة ظهرت في الأشهر الأخيرة، ويعتقد أنها ترتبط بشكل مباشر بحركة "كتائب حزب الله" في العراق، وقامت في أوقات سابقة بحرق مقر قناة MBC عراق، ومقر الحزب الديمقراطي الكردستاني، وأغلقت مراكز مساج، وتتهم بتفجير محال بيع المشروبات الكحولية في بغداد.
إيران إنسايدر – (إسراء الحسن)