عثرت قوى الامن العراقية، اليوم الأربعاء، على منصة الصواريخ التي استهدفت القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد غربي العراق، في وقت كشفت فيه مصادر أمنية أن الصواريخ المستخدمة إيرانية الصنع.
وأظهر تسجيل مصور صوره أحد عناصر القوات العراقية، السيارة التي استخدمت منصة لإطلاق الصواريخ العشرة التي استهدفت القاعدة.
مقطع متداول يُظهر احتراق منصة إطلاق الصواريخ بعد تنفيذ الهجوم الصاروخي على قاعدة "عين الأسد" غربي #الأنبار
— قناة الرافدين (@alrafidain_tv) March 3, 2021
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ#العراق | #قناة_الرافدين pic.twitter.com/oqttBRx5iu
هذه منصة الصواريخ التي قصفت قاعدة عين الأسد الساعه ٦،٣٤ صباحا pic.twitter.com/jDLiWAgywS
— سهير الجميلي (@suhair775) March 3, 2021
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مصدر أمني عراقي، تعرض قاعدة عين الأسد التي تستخدمها القوات الأمريكية في محافظة الأنبار العراقية غربي البلاد لقصف بالصواريخ.
وذكرت مصادر أمنية غربية لوكالة "فرانس برس"، أن الصواريخ التي استهدفت قاعدة عين الأسد، هي من نوع "آراش" إيرانية الصنع، وهي أكبر من الصواريخ التي عادة ما تستهدف مواقع غربية، ونقلت الوكالة عن مصدر أمني عراقي، قوله إن الصواريخ أطلقت من قرية قريبة من عين الأسد.
وذكرت وسائل إعلام أن الصواريخ انطلقت من منطقة البيادر، وهي منطقة زراعية تقع على الطريق العام بين هيت والبغدادي، ولم تعلن حتى الآن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
وأفادت مصادر أمنية بأن متعاقدا مدنيا توفي اليوم الأربعاء، بسكتة قلبية إثر الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد التي تضم قوات التحالف الدولي، في العراق.
#عاجل: عشرة صواريخ على الأقل استهدفت قاعدة عسكرية تأوي أميركيين في غرب #العراق (مصدر أمني)#فرانس_برس
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) March 3, 2021
ولم تشر وكالة "فرانس برس" في خبرها إن كانت الوفاة مرتبطة بالهجوم الصاروخي، كما أنها لم تذكر جنسية المتعاقد.
وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة العراقية تحسين الخفاجي إن "10 صواريخ من نوع (غراد) انطلقت باتجاه قاعدة عين الأسد في الأنبار"، مضيفا "الصواريخ وقعت جميعها في محيط قاعدة عين الأسد، ولم تلحق أضرارا مادية أو بشرية بها".
بدورها، أعلنت وكالة الأنباء العراقية "واع"، أن "10 صواريخ سقطت على قاعدة عين الأسد، التي تتواجد فيها القوات الأمريكية، ليكون القصف الثاني على قاعدة تستضيف قوات أمريكية خلال أقل من شهر، بعد قصف أربيل".
وأضافت أنه "تم تشغيل صافرات الإذار للدخول إلى الملاجئ"، مؤكدة عدم تسجيل أي إصابات حتى اللحظة".
إيران إنسايدر - (إسراء الحسن)