أعادت السلطات الإيرانية اعتقال الصحافي المعارض كيفان صميمي، بعد أشهر من الإفراج عنه إثر أكثر من عامين في الحبس، وفق عائلته، الثلاثاء.
وقالت العائلة، إن "صميمي" البالغ من العمر 74 عاماً، أوقف الخميس، مضيفة أنه لا معلومات لديها عمن أوقفه أو مكانه.
وقالت عائلة الصحافي المخضرم في أواخر يناير(كانون الثاني)، إن السلطات أفرجت عنه بعد أن قضى منذ ديسمبر(كانون الأول) 2020 عقوبة بالسجن 3 أعوام، بتهمة "التآمر على الأمن القومي".
وسمحت السلطات لصميمي بالعودة إلى منزله في فبراير(شباط)2022 بسبب مشاكل صحية.
وفي مايو(أيار) من العام ذاته، أعيد سجنه بعد الاشتباه في نشاطه ضد الأمن القومي بعد إطلاق سراحه، حسب "وكالة مهر".
وبعد الإفراج عنه مجدداً في يناير(كانون الثاني) التقى "صميمي" عدداً من الناشطين والسياسيين أبرزهم الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي.
وقالت عائلته وقتها، إن المدعي العام في طهران "أصدر لائحة اتهام جديدة" ضده، بتهمة "إقامة تجمعات ضد أمن البلاد" وأحال القضية على محكمة ثورية.
وفي ديسمبر(كانون الأول) نشر الصحافي رسالة من زنزانته يدعم فيها حركة الاحتجاجات التي شهدتها إيران في أعقاب وفاة مهسا أميني في 16 سبتمبر(أيلول) الماضي.
وسبق لصميمي أن أمضى فترات في السجن خلال عهد الشاه، وبعد سقوطه في 1979.