أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن العاهل السعودي الملك سلمان وجه دعوة إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لزيارة السعودية.
وأضاف المسؤول الإيراني في تصريحات خلال مقابلة مع قناة "الجزيرة": "سنرسل له دعوة مماثلة".
وكانت السعودية وإيران توصلتا في أذار/ مارس الجاري إلى اتفاق في بكين برعاية صينية، لاستئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ 7 سنوات، وإعادة فتح السفارتين في البلدين خلال مدة أقصاها شهران.
والاثنين، أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" بأن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ونظيره الإيراني اتفقا على الاجتماع خلال شهر رمضان الجاري.
وأضافت "واس"، أنه جرى خلال الاتصال مناقشة عدد من الموضوعات المشتركة في ضوء الاتفاق الثلاثي الذي وُقع في الصين.
وكشف وزير الخارجية الإيراني، أن وفدا إيرانيا زار العاصمة البحرينية لتفقد سفارة طهران، وأن وفدا مماثلا من المنامة سيزور إيران.
وبشأن المفاوضات النووية، ذكر "عبد اللهيان" أنه "تم اقتراح خطة في البرلمان الإيراني لوضع سقف للمفاوضات".
وتابع بأن "باب المفاوضات لن يبقى مفتوحا إلى الأبد"، وذكر أن "إيران ملتزمة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول أخرى منذ شهور، في العاصمة النمساوية فيينا حول صفقة لإعادة فرض قيود على برنامج طهران النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فرضها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق في مايو/ أيار 2018.