قال الجيش الأميركي، اليوم الخميس، إن إيران قادرة على إنتاج سلاح نووي خلال أشهر وإنها تمتلك أكبر ترسانة صواريخ في الشرق الأوسط، محذرا من قدرتها على زعزعة استقرار المنطقة.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارك ميلي إن إيران قادرة على إنتاج سلاح نووي في غضون أشهر، مؤكدا أن الجيش الأميركي أعد خيارات متعددة في حال قررت إيران تطوير سلاح نووي.
ومن جانبه، تحدث قائد القيادة الأميركية الوسطى مايكل كوريلا عن مواصلة إيران تخصيب اليورانيوم بمستوى أعلى بكثير مما هو لازم للاستخدام المدني.
وأضاف أن "إيران تملك حاليا أكبر ترسانة صواريخ في الشرق الأوسط بآلاف الصواريخ الباليستية"، معتبرا أن امتلاك طهران لسلاح نووي سيغير الشرق الأوسط إلى الأبد، على حد قوله.
في الوقت نفسه، أبدى العسكري الأميركي قلقه من تطور علاقات إيران وروسيا، موضحا أن واشنطن تعمل مع شركاء إقليميين "لمواجهة ذلك".
وحسب "كوريلا" فإن إيران تحتفظ بأكبر قوة من الطائرات المسيّرة بالمنطقة "وحلفاؤها يعملون على زعزعة الاستقرار".
ردع إيران
وتابع "أوقفنا 5 شحنات كبيرة من الأسلحة الإيرانية موجهة للحوثيين باليمن على مدار 3 أشهر".
وشدد على أن أولويات واشنطن تشمل "ردع إيران، ومواجهة منظمات التطرف، والتنافس إستراتيجيا مع الصين وروسيا".
وفي وقت لاحق من مساء الخميس، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن إيران تواصل تطوير قدرتها على إنتاج المواد الانشطارية لسلاح نووي خلال فترة قصيرة جدا.
واضاف أن الولايات المتحدة تواجه مع شركائها سلوك إيران بما في ذلك عبر العقوبات ومكافحة أنشطتها في المنطقة والعمل لإنهاء حرب اليمن.