قال مسؤول إسرائيلي رفيع، إن المحادثات الأميركية الإسرائيلية بشأن إيران هذا الأسبوع كانت "إيجابية"، وأظهرت أن البلدين يبحثان في القضية من "وجهة نظر أقرب بكثير مما كانت عليه.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي، أن "المحادثات بشأن إيران كانت "جيدة حقًا"... كانت المناقشات على مستوى عالٍ جدًا من الانفتاح".
وقال مسؤول إسرائيلي ثانٍ مطلع على الاجتماع، إن المحادثات عكست حقيقة أن إسرائيل والولايات المتحدة متحالفتان أكثر بكثير من ذي قبل ضد إيران.
وأردف أن الاتفاق النووي ليس على جدول الأعمال، والإيرانيون يساعدون روسيا في أوكرانيا.
وأفصح المسؤول، قائلا "نحن في عالم جديد وبيئة مختلفة وننظر في هذه القضية من منظور أقرب بكثير". وأضاف أن المحادثات كانت جادة لقد كان نقاشًا حقيقيًا حول إيران وليس مجرد اجتماع تشاوري.
وتابع "كان هناك الكثير من الانفتاح من جانب الولايات المتحدة، نعم شعرت الحكومة الإسرائيلية بخيبة أمل لأن الولايات المتحدة لم تدعم اقتراح مجموعة الدول الثلاث - فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة - للدفع باتجاه إصدار قرار لوم ضد إيران خلال اجتماع مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق من هذا الأسبوع".
وجرت المحادثات في البيت الأبيض والتي كانت الأولى من نوعها منذ تولي الحكومة الإسرائيلية اليمينية الجديدة مقاليد الحكم، وسط مخاوف متزايدة بشأن التقدم غير المسبوق لبرنامج إيران النووي.
وضم الوفد الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي مسؤولين كبار من وزارة الخارجية الإسرائيلية ووزارة الدفاع ومجتمع المخابرات الذين يتعاملون مع إيران.
وأوضح البيت الأبيض، أن الفريقين ناقشا تعزيز الشراكة الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة وتعهدا بتعزيز التنسيق بشأن الإجراءات لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي و"زيادة ردع الأنشطة الإقليمية العدائية لإيران". كما ناقش المسؤولون مؤخرا العلاقات الإسرائيلية الأميركية المشتركة.
وتركزت التدريبات العسكرية الأخيرة على توجيه ضربة عسكرية محتملة ضد البرنامج النووي الإيراني.
وقال مبعوث الولايات المتحدة بشأن إيران، روب مالي، في حدث استضافته مجموعة المناصرة الليبرالية الأميركية جي ستريت الأسبوع الماضي، إن إدارة بايدن تريد معرفة ما إذا كان بإمكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي التوصل إلى اتفاق مع الإيرانيين بشأن عمليات التفتيش.