مسؤول عسكري إيراني يؤكد سعي بلاده لقتل ترامب وبومبيو ويكشف عن صاروخ جديد

قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده
قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده

قال قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده، إن بلاده لا تزال تسعى لقتل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو، انتقاما لاغتيال القائد العسكري الكبير قاسم سليماني، مؤكدا أن طهران قادرة على استهداف السفن الأميركية على بعد ألفي كيلومتر.

وقال "حاجي زاده"، في تصريحات نقلها التلفزيون الإيراني، مساء الجمعة، "نأمل أن نتمكن من قتل ترامب وبومبيو والجنرال الأميركي السابق كينيث ماكنزي، والقادة العسكريين الذين أصدروا الأمر بقتل قاسم سليماني".

وكان ترامب قد أمر بتنفيذ الاغتيال ردا على هجمات ضد المصالح الأميركية في العراق، حمّلت إدارته مسؤوليتها لإيران.

وردّت إيران بعد أيام بإطلاق صواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق التي تستضيف قوات أميركية. ولم يقتل أحد في الرد، لكن واشنطن قالت إن العشرات من قواتها أصيبوا بارتجاج في الدماغ.

وأضاف "حاجي زاده" أن إيران لم تكن تنوي قتل "جنود" عندما شنّت هجوما بصواريخ باليستية على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق بعد أيام من اغتيال سليماني.

وكشف "حاجي زاده" عن صاروخ كروز جديد من طراز "باوه" بعيد المدى، إذ يصل إلى 1650 كيلومترا.

وبثّ التلفزيون الرسمي الإيراني السبت مقطع فيديو لما قال إنه "صاروخ كروز باوه يبلغ مداه 1650 كيلومترا" طوره الحرس الثوري.

وأشار إلى أن الطائرات المسيرة "غزة" قادرة على حمل 9 قنابل والتحليق مسافات طويلة.

وأضاف "حاجي زاده"، في تصريحاته المتلفزة، أن إيران قادرة الآن على ضرب سفن أميركية من على بعد ألفي كيلومتر.

وأدف قائلا "الأسطول الأميركي في المحيط الهندي والبحرين الأحمر والمتوسط في مرمى صواريخنا".

وأضاف أن عدم تخطي هذا المدى هو مراعاة للأوروبيين الذين عليهم أن يحافظوا على هذا الاحترام لأنفسهم، بحسب تعبيره.

وقال إن "مصالح أميركا تكمن في زعزعة الأمن في غرب آسيا وحتى العالم"، مشيرا إلى الحروب التي كانت أميركا سببا فيها، مضيفا "إذا لم نكن أقوياء، فإن هذه الحوادث نفسها ستمتد إلى داخل إيران".

ووسعت إيران برنامجها للصواريخ، ولا سيما الصواريخ الباليستية، رغم اعتراضات الولايات المتحدة وتعبير الدول الأوروبية عن القلق، في حين تقول طهران إن برنامجها دفاعي بحت وله طبيعة رادعة.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن الولايات المتحدة لديها شكوك في تقارير تنقل عن حاجي زاده قوله إن إيران طورت صاروخا باليستيا فرط صوتي.

ايران الصواريخ الباليستية الحرس الثوري الايراني دونالد ترامب طهران مايك بومبيو امير علي حاجي زادة