أعلن مير حسين موسوي، المرشح الرئاسي الأسبق، في بيان له من مقره الإجباري، أن "تطبيق الدستور دون تنازل" كشعار كان قد رفعه قبل 13 عاما، لم يعد فعالا، وطالب بإعداد دستور جديد "لإنقاذ إيران".
ودعا "موسوي" إلى صياغة ميثاق جديد "يصوغه ممثلون منتخبون عن الشعب من أي مجموعة عرقية وبأي توجه سياسي وأيديولوجي، ويصادق عليه الشعب في استفتاء حر".
وأكد "موسوي" في رسالته، أن إيران والإيرانيين "يحتاجون ومستعدون لتحول جذري" ترسم خطوطه الأساسية الحركة النظيفة "المرأة، الحياة، الحرية"، وهذه الكلمات الثلاث هي بذور المستقبل المشرق.
وقال مير حسين موسوي، إن "نفس الحق الذي كان أساس ثورة الشعب عام 1979، والدستور الحالي" محفوظ للأجيال القادمة "من أجل الحفاظ على الأمن العام ومنع العنف، وطالب موسوي بتغيير النظام القائم، أو صياغة عهد جديد.
وخلال الانتخابات الرئاسية لعام 2009، دعا "موسوي" إلى "تنفيذ الدستور دون أي تنازل".
لكن في عام 2010 أعلن في بيانه الثامن عشر: "القوانين الوطنية، بما فيها الدستور، ليست نصوص أبدية وغير قابلة للتغيير".
وشدد "موسوي" على أن "التغيير والتعديل الوحيد المقبول في الدستور هو الذي يتم صياغته في عملية التفاوض والحوار الاجتماعي بمشاركة جميع الطبقات والفئات الاجتماعية وتجنب الجمود والتفرد والإكراه".
إيران إنسايدر