أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك، اليوم الجمعة، أن تقريرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن النشاط النووي الإيراني أظهر عدم وفاء طهران بالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية.
وانتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إيران، يوم الأربعاء، لإحداثها تغييرا لم تعلن عنه في الربط بين مجموعتين من الأجهزة المتطورة التي تخصب اليورانيوم لنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، أي ما يقترب من النسبة اللازمة لتصنيع الأسلحة في منشأة فوردو.
وقالت الدول الأربع، في بيان مشترك، "كما ذكرت الوكالة، فإن هذا التغيير غير المعلن يتعارض مع التزامات إيران بموجب اتفاقية الضمانات الشاملة التي تتطلبها معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".
وكانت الوكالة الذرية، أكدت في تقرير سري مرسل إلى الدول الأعضاء، أن إيران أجرت تغييرات غير معلنة في منشأة "فوردو"، مشيرة إلى أن التغييرات شملت خطوات في أجهزة طرد مركزي.
واعتبرت الوكالة هذا التغيير يتعارض مع التزامات طهران بموجب المادة 45 من اتفاقية الضمانات.
وتابعت أن سلسلتين من أجهزة الطرد المركزي من طراز IR-6، التي تخصب اليورانيوم إلى مستوى 60%، متصلتان ببعضهما بطريقة مختلفة تماما عما أعلنت عنه إيران.
وتوصّلت المنظمة إلى هذا التغيير من خلال عملية تفتيش غير معلنة أجرتها، في 21 يناير/كانون الثاني الماضي، في منشأة "فوردو" تحت الأرض.
إيران إنسايدر