قالت وكالة "أنباء الأناضول" التركية، إن القوات الأمنية لجمهورية أذربيجان أطلقت عملية واسعة النطاق لكشف "شبكة التجسس" الإيرانية.
وبحسب وزارة الداخلية في جمهورية أذربيجان، فإن هذه العملية المكثفة مستمرة في باكو ومدن أخرى في جمهورية أذربايجان.
وفي وقت سابق، أوصت وزارة الخارجية الأذربيجانية رعاياها بالامتناع عن السفر إلى إيران إذا لم تكن لديهم ضرورة قصوى، وذلك على خلفية الهجوم المسلح على سفارة البلاد في طهران يوم 27 يناير/كانون الثاني الجاري.
وجاء في البيان الصادر عن الخارجية الأذربيجانية: "نظرا للوضع غير المستقر في إيران والهجوم الإرهابي على البعثة الدبلوماسية للبلاد، نوصي مواطني جمهورية أذربيجان بعدم السفر إلى إيران ما لم يضطروا لذلك، وفي حال اضطروا إلى السفر، نوصيهم بتوخي الحذر الشديد".
وفي 27 يناير، أعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية عن وقوع هجوم مسلح على سفارة البلاد في طهران، ما أسفر عن مقتل رئيس أمن البعثة الدبلوماسية وإصابة اثنين من زملائه.
ولاحقا في 29 يناير، تم إجلاء موظفي السفارة وعائلاتهم إلى باكو.
من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية الأذربيجاني، خلف خلفوف، أن سفارة بلاده أوقفت النشاط الدبلوماسي تماما، لكن القنصلية العامة في مدينة تبريز الواقعة شمال غرب إيران تستمر في العمل.
وقال "خلافوف"، في تصريحات نقلتها وكالة (أذرتاج) الرسمية، إن بلاده لا تثق في إيران بشأن ضمان أمن موظفي سفارتها في طهران، مشيرا إلى أن قنصلية أذربيجان في مدينة تبريز ستواصل عملها.
وأضاف أن إيران تتحمل المسؤولية كدولة عن الهجوم على سفارة بلاده في طهران وعواقبه "الوخيمة".
إيران إنسايدر