دعا المجلس التنسيقي للمنظمات النقابية للمعلمين في إيران، إلى إنهاء تواجد القوات الأمنية في المدارس.
وأوضح المجلس التنسيقي، في بيان له، أن انتهاك أبسط الحقوق الأساسية للتلاميذ يحدث بتقاعس كامل من وزارة التربية وموافقة الوزير غير المختص، حيث تحوّلت بعض مدارس البلاد إلى مقر عسكري لقوات الأمن.
يأتي ذلك في وقت قالت فيه وكالة نشطاء حقوق الإنسان في إيران "هرانا"، إن عدد القتلى وصل إلى 522 متظاهراً؛ من بينهم 70 قاصراً، منذ نزول الإيرانيين في مسيرات مناهضة للنظام، إثر وفاة الشابة الكردية مهسا أميني أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق بدعوى "سوء الحجاب".
وفي سياق آخر، نشر ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي ونجم منتخب إيران لكرة القدم علي كريمي وعدد من النشطاء، تغريدات مشتركة تطالب المجتمع الدولي بوضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب، مؤكدين أنه لأكثر من أربعة عقود، يقوم الحرس الثوري الإيراني بالاغتيال والقمع والقتل داخل إيران وخارجها.
وعصفت الاحتجاجات بـ164 مدينة و144 جامعة في إيران، ووصل عدد المعتقلين، وفقاً لتقدير "هرانا"، إلى 19400 شخص، في وقت لم تقدم السلطات أي إحصائية عن الاعتقالات التي شنتها قوات الشرطة، بالإضافة إلى وزارة الاستخبارات، والجهاز الموازي لها في استخبارات "الحرس الثوري".
ورغم انحسار الاحتجاجات، خلال الأسابيع الأخيرة، لكنها لا تزال تُلقي بظلها على البلاد، خصوصاً مع استمرار السلطات الإيرانية في إصدار أحكام ضد المعتقلين، ومخاوف من تنفيذ أحكام إعدام جديدة بحق الموقوفين، بعدما أعدمت السلطات 4 متظاهرين في غضون الأسبوعين الماضيين.
وتمحورت الاحتجاجات في البداية حول القضايا المتعلقة بحرية المرأة في حرية الحجاب، قبل أن تتحول إلى مطالب بإسقاط النظام.
إيران إنسايدر