شقيقة خامنئي تصف حكم شقيقها بـ "الاستبدادي" ولا "يجلب إلا المعاناة للإيرانيين"

شقيقة المرشد الأعلى وصفت حكم شقيقها بالاستبدادي في إيران وأعلنت دعمها للاحتجاجات التي أشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني
شقيقة المرشد الأعلى وصفت حكم شقيقها بالاستبدادي في إيران وأعلنت دعمها للاحتجاجات التي أشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني

انتقدت شقيقة المرشد الأعلى الحكم "الاستبدادي" في إيران معلنة دعمها للاحتجاجات التي أشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني، في رسالة نشرها نجلها الأربعاء.

وقالت بدري حسيني خامنئي، التي يعتقد أنها في إيران، في رسالة نشرها على الإنترنت ابنها، محمود مرادخاني، المقيم في فرنسا "أنا أعارض أفعال أخي... أعبر عن تعاطفي مع جميع الأمهات اللائي صرن ثكالى على إثر جرائم نظام الجمهورية الإسلامية، من عهد مؤسسه آية الله روح الله الخميني "إلى العصر الحالي للخلافة الاستبدادية لعلي خامنئي".

وأضافت بدري حسيني خامنئي في رسالتها "قلقي كان وسيظل دائما تجاه الشعب وخاصة نساء إيران".

واتهمت النظام بأنه "لا يجلب سوى المعاناة والقمع لإيران والإيرانيين"، منذ تأسيسه في أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979 التي أطاحت الشاه.

واعتبرت أن "شعب إيران يستحق الحرية والازدهار، وانتفاضته مشروعة وضرورية لنيل حقوقه. ... أتمنى أن أرى انتصار الشعب وإسقاط الاستبداد الذي يحكم إيران قريبا".

ودعت بدري حسيني خامنئي فيلق الحرس الثوري الإسلامي القوي إلى "إلقاء أسلحته في أسرع وقت ممكن والانضمام إلى الشعب قبل فوات الأوان".

وأعربت عن أسفها لأنها "بسبب المرض" لم تتمكن من المشاركة في الاحتجاجات.

وقالت "أخي لا يستمع إلى صوت الشعب الإيراني ويعتبر خطأ أن صوت مرتزقته ومتلقفي المال هو صوت الشعب الإيراني".

ويعد هذا الانتقاد آخر سلسلة من تعليقات مشابهة صدرت عن عائلة خامنئي مؤخرا.

وكانت ابنة شقيقة خامنئي، فريدة مرادخاني، دعت في وقت سابق الحكومات الأجنبية لقطع كل علاقاتها بطهران بسبب حملة القمع العنيفة، التي تقوم بها السلطات لكبح احتجاجات حاشدة أطلقت شرارتها وفاة الشابة مهسا أميني وهي قيد احتجاز الشرطة.

اجتاحت الاحتجاجات إيران منذ وفاة مهسا أميني، الإيرانية من أصل كردي، عن 22 عاما في 16 سبتمبر بعد أن اعتقلتها شرطة الأخلاق لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة.

وفيما أعلنت السلطات عن مقتل أكثر من 200 شخص في الاضطرابات، قالت منظمة حقوق الإنسان في إيران غير الحكومية ومقرها أوسلو إن قوات الأمن قتلت 458 متظاهرا على الأقل، من بينهم 63 طفلا.

إيران إنسايدر

ايران علي خامنئي الحرس الثوري الايراني فرنسا احتجاجات ايران قمع الاحتجاجات الموت للديكتاتور