أعلن النائب العام الإيراني محمد جعفر منتظري، اليوم الأحد، حل شرطة الأخلاق في إيران.
ويأتي ذلك القرار بعد احتجاجات واسعة شهدتها إيران، عقب مقتل الشابة الإيرانية مهسا أميني، التي كانت محتجزة لدى شرطة الأخلاق، في 16 سبتمبر الماضي.
وأضاف "جعفري منتظري"، في بيان، أنه تم إلغاء دورية الإرشاد، أي شرطة الآداب، مؤكداً فك ربطها عن القضاء.
كما تابع أنه تم إلغاؤها من قبل نفس الجهة التي أسستها في الماضي، وفقا لما ذكرت وكالة أنباء "إيلنا" العمالية.
ومنذ مقتل "أميني" في 16 سبتمبر 2022، بعد ثلاثة أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، لم تهدأ التظاهرات في البلاد.
وأشعلت وفاتها منذ ذلك الحين نار الغضب حول عدة قضايا، من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القوانين المتشددة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية والدينية بشكل عام.
فيما عمدت القوات الأمنية إلى العنف والقمع، ما أوقع مئات القتلى واعتقال الآلاف، وحكم على العشرات بأحكام مشددة، بينها إعدامات.
إيران إنسايدر