تعرضت ثلاثة مناطق في أربيل والسليمانية شمالي العراق لقصف صاروخي إيراني، في وقت أطلقت القنصلية الأمريكية في أربيل صافرات الإنذار بعد القصف.
وأفادت وسائل إعلام عراقية، بسقوط ضحايا جراء القصف، مشيرة إلى أن طائرة مسيرة إيرانية قصفت مخيما للاجئين الأكراد الإيرانيين في أربيل.
من جهته، أعلن "الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني"، أن "الحرس الثوري الإيراني استهدف مقرين له قرب أربيل في إقليم كردستان العراق".
وقال الحزب، عبر تويتر، إن الاستهداف تم بواسطة صاروخ باليستي وطائرة مسيرة مفخخة.
ونقلت "قناة السومرية" العراقية عن مصدر أمني قوله، إن مقرا تابعا لحزب إيراني كردي معارض تعرض لاستهداف بثلاثة صواريخ في كويسنجق بأربيل.
وتسود مخاوف شمال العراق من هجوم بري إيراني على مناطق كردية على الحدود مع إيران.
قصف تركي
يتزامن القصف الإيراني مع إعلان وزارة الدفاع التركية أن سلاح الجو نفذ غارات على مواقع للمسلحين الأكراد في شمال سوريا وشمال العراق، مما أسفر عن تدمير 89 هدفا، وذلك بعد تفجير شهدته إسطنبول قبل أسبوع وأودى بحياة ستة أشخاص.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الضربات استهدفت قواعد لحزب العمال الكردستاني المحظور ومسلحي وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها تركيا جناحا لحزب العمال الكردستاني.
كما أوضحت أن الضربات استهدفت قنديل وأسوس وهاكورك في العراق، وعين العرب وتل رفعت بريف حلب، وعين عيسى شمال الرقة، والمالكية والدرباسية ورأس العين في الحسكة، شمال سوريا.
يذكر أن أنقرة تشن بصورة متكررة ضربات جوية في شمال العراق، حيث نشرت قوات كوماندوز لدعم عملياتها في إطار حملة طويلة الأمد ضد حزب العمال الكردستاني.
كما تكررت أيضا الضربات الإيرانية على شمال العراق منذ منتصف سبتمبر الماضي، مع تواصل الاحتجاجات في إيران على خلفية وفاة مهسا أميني الشابة الكردية الإيرانية بعد توقيفها لدى شرطة الأخلاق.
إيران إنسايدر